============================================================
ذكر بوسف عليه الشلام أغصان وأضاء ما بين المشرق والمغرب بنوره وأنه تدلى بأغصانه على إخوتي فقاموا يأكلون من ثمره ويسجدون له قال: ففزع يمقوب وعلم إخوته يعلمون تعبير رؤياه وتفضله عليهم، ثم آتت على هذا مدة قال: فبينما يوسف في ليلة الجمعة ويقال كانت ليلة القدر وهو نائم في حجر آبيه إذ رآه يعقوب يضحك في منامه فكره يعقوب آن يوقظه، فلما انتبه قال: يا أبت رأيت عجبا قال: وما رأيت؟ قال: رأيت أحد عشر كوكبا نزلت من السماء والشمس والقمر وخروا جميعا ساجدين بين يديي فعرف يعقوب أن الكواكب إخوة يوسف وأن الشمس والقمر أبواه، فخاف على يوسف من إخوته إن بلغهم خبر الرؤيا فقال: يبنى لا تقصص رهيالك على إخوتك فيكيدوا للك كيدا [يوسف: الآية 5) وروى جابر(1) بن عبد الله أن رجلا من اليهود جاء إلى رسول الله فقال : يا محمد أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف في منامه أنها سجدت له ما أسماؤها فسكت رسول الله ل فنزل جبرائيل عليه السلام فأخبره بأسمائها فقال رسول الله لليهودي أفتؤمن إن أخبرتك بأسمائها قال: نعم، قال: هي خريان والطارق والزيال وذوا الكتفين وذو الفرع وقائس ووثاب وعمودان وفليق والصباح والضروح والضياء والنور وهما الشمس والقمر فقال هي والله أسماؤها وأسلم اليهودي تم إن يعقوب أخبر يوسف أن هذه الرؤيا ستكون سبب بلية يوسف وأن الله تعالى ينجيه منها وينعم عليه فقال الله تعالى: وكذلك يجنبيك ريك ريعلمك من تأويل الأحاديث ويتث نعسته عليلك وعل مال يعقوب كما أنمها على ابوتك من قبل إبزهيم وايحق إذ ربك عليه حكيي (يوسف: الآية 1) قال وبلغ رؤيا يوسف إلى إخوته ويقال: إن والدتهم سمعت من يوسف حين قض على آبيه فأخبرتهم بها، وبما أخبرهم يعقوب من كتمانها إخوته فازدادوا غيظا على يوسف فاجتمعوا للمشورة في أمره فقالوا: لثن صدقت رؤباه ليملكن علينا ابن راحيل لخوفهم من رؤياه قبل في الحزم والقضيب فما ترون في أمره فقالوا: ليوشف وأخوه أحت إل أبينا منا وتحن عصبة إن أبانا لفى ضلتل مبين (يوسف: الآية 8] في إيثاره الصغير على الكبير ثم قال روبيل وهو أكبرهم سئا إنه يجب أن تغيبه عن وجه أبيه ونأخذه قبل أن يأخذنا ألا ترون إلى إيثار أبينا إياه علينا لو تركناه لم يلبث أن سيسوده (4) علينا قال فتفرقوا يومهم ذلك وذهبوا إلى أغنامهم محزونين ثم اجتمعوا للمشورة مرة أخرى، فقال قائل منهم: اقثلوأ يوشف أو اظرحوه أرزضا يخل لكم وجه أيكم وتكوثوا من بعدهه قوما صلحين (يرسف: الآية 9] أي تائبين عن زلتكم قال روبيل، ويقال شمعون، ويقال يهوذا إن القتل أمر عظيم بل الصواب أن تؤتوه في { غيكبت الجي يلنقطه بعض السيارة (1) سبق وأن ترجم له في مقدمة الكتاب. () أي يجعله سيدا علينا.
পৃষ্ঠা ১০৭