جدى محمد بن سليمان رحمها الله وما فيها بخط من عرفت خطه، وما جدد تلك من الكتب التى خلفت. وجعلت جميع ذلك عند والدتك وديعة لك ووصيتها ان تسلمها اليك إذا بلغت وتحفظها اليك (عليك - خ) إلى حين علمك بمحلها وموضعها ان حدث الموت قبل بلوغك هذه الحال فان حدث بها حدث قبل ذلك ان توصى بها من تثق به لك وعلمك. فاتق الله عزو جل واحفظ هذه الكتب فان منها ما قرئ على عبدالرحمن بن ابى نجران في سنة سبع وعشرين ومأتين (2) وهو كتاب داود بن سرحان (3) ومنها ما قرئه جدى محمد بن سليمان على محمد بن الحسين بن أبى الخطاب في
---
برواياتهم لها بعد بلوغهم ربما يهون الامر وقد حكى ان السيد غياث بن طاووس رضى الله عنه اشتغل بالكتابة واستغنى عن المعلم وعمره اربع سنين وقد حكى نحو ذلك لجماعة يطول بذكرهم وتفصيله في محله. (1) كان عبد الرحمان بن أبى نجران أبو الفضل الكوفى القمى من أصحابنا الرضا والجواد عليهما السلام وبقى بعد وفات أبى جعفر الجواد عليه السلام وقال النجاشي: كان ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه، له كتب كثيرة.. وتفصيل ترجمته في تهذيب المقال وفي الطبقات. (2) كان من ثقات أصحاب الصادق والكاظم عليهم السلام روى كتابه عنه جماعات من اصحابنا على ما ذكره النجاشي ورواه باسناده عن محمد بن ابي حمزة عنه، ورواه الشيخ في فهرسته باسناده عن ابن أبى نجران عنه وباسناده ايضا عن البزنطى، وايضا ابن نهيك عنه. (*)
--- [ 44 ]
পৃষ্ঠা ৪৩