فلما كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم، وكان راهبا، اسمه سنسن، وذكر انه من غسان (1) ممن دخل بلد الروم في اول الاسلام، وقيل انه كان يدخل بلاد الاسلام بأمان، فيروز ابنه اعين ثم يعود إلى بلاده. فولد أعين، على ما حدثنى به أبو طالب الانباري قال حدثنى محمد بن الحسن بن على بن صباح بن سلام المدائني قال حدثنى ابى، وعمى (محمد - خ) قالا: حدثنا احمد بن الحسن بن على بن فضال عن ولد أعين، قال: ولد أعين: عبدالملك (2) وحمران، وزرارة، وبكير (3) وعبد الرحمان بن أعين (4) هولاء كبرائهم
---
(1) غسان: اسم ماء نزل عليه بنو مازن بن الازد بن الغوث، وهم الانصار، وبنو جفنة، وخزاعة، فسموا به، وايضا: ماء بسد مأرب باليمن، ماء باليمن بين رمع وزبيد واليه تنسب القبائل المشهورة، ماء بالمسلل قريب من الجحفة. ذكره في معجم البلدان. (2) تأتى ترجمة ملحضا. (3) تقدمت ترجمة حمران وزرارة وبكير، ويأتى ايضا ذكر احوالهم. (4) ذكره الشيخ والبرقي في اصحاب الباقر عليه السلام، وروى عنه عليه السلام كثيرا روى عنه عنه عليه السلام جماعة ذكرناهم في طبقات اصحابه. وذكره أبو عمرو الكشى في اصحاب ابى جعفر عليه السلام مع اخوته وروى باسناد صحيح مدحا فيهم، وفيه: كانوا مستقيمين: ومات منهم اربعة في زمان أبى عبدالله عليه السلام، وكانوا من أصحاب أبى جعفر عليه السلام الحديث. وذكره الشيخ في اصحاب أبى عبدالله الصادق عليه السلام وقال: يكنى أبا محمد، بقى بعد أبى عبدالله عليه السلام. قلت: قد روى جماعة عنه عن أبى عبدالله عليه السلام ذكرناهم في طبقات أصحابه. (*)
--- [ 21 ]
পৃষ্ঠা ২০