তারিখ আল জারারা
تاريخ آل زرارة
প্রকাশনার বছর
১৩৯৯ AH
في أصحابهم من الطبقات وفي كتابنا (اخبار الرواة) وسيظهر فيما نذكره من الاخبار وجه منع حمران عن اخبار هذه المنقبة (ان الأئمة محدثون) للحكم مع أن أبا جعفر عليه السلام أمر زرارة ان يخبرها الحكم كما في أصول الكافي ج - 270 عن عبيد بن زرارة فلا حظ 6 - ومنها ما رواه الكليني في أصول الكافي ج 1 - 270 باب ان الأئمة محدثون في الصحيح عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقه عن الحكم بن عتيبة قال: دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام يوما فقال: يا حكم هل تدرى الآية التي كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعرف قاتله بها، ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس؟ قال الحكم فقلت في نفسي: قد وقعت على علم من علم علي بن الحسين عليهما السلام، اعلم بذلك تلك الأمور العظام، قال: فقلت لا والله لا اعلم، قال ثم قلت: الآية تخبرني بها يا بن رسول الله؟ قال: هو والله قول الله عز ذكره (وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي) ولا محدث وكان علي بن أبي طالب عليه السلام محدثا فقال له رجل يقادر له عبد الله بن زيد، كان أخا علي عليه السلام لامه:
سبحان الله محدثا؟ كأنه ينكر ذلك، فأقبل علينا أبو جعفر عليه السلام فقال: اما والله ان ابن أمك بعد قد كان يعرف ذلك، قال فلما قال ذلك سكت الرجل، فقال: هي التي هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدث والنبي.
قلت: الآية: وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي الا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (الحج - 52)، وليس فيها كلمة (ولا محدث) كما يدل على ذلك جملة من الروايات مما رواها القمي والكليني والصفار وغيرهم الا ان هذا الحديث وغيره ربما يوهم كونها من المصحف فحرف، بل في رواية الكافي عن بريد عن أبي جعفر وأبى
পৃষ্ঠা ১০৮