আরবি ভাষার সাহিত্যের ইতিহাস

মুহাম্মদ দিয়াব d. 1339 AH
51

আরবি ভাষার সাহিত্যের ইতিহাস

تاريخ آداب اللغة العربية

জনগুলি

من قال: بطلت صحاح الجوهري

لما أتى القاموس فهو المفتري

قلت: اسمه القاموس وهو البحر إن

يفخر فمعظم فخره بالجوهري

وتوفي الفيروزآبادي في اليمن بزبيد سنة 817، وقد كتب كثير من الحواشي والشروح على «القاموس»؛ فمن ذلك حاشية ابن الطيب المولود بفاس سنة 1110، وشرح السيد محمد مرتضى نزيل مصر المتوفى بها سنة 1205 عن ستين سنة، وكان تلميذ ابن الطيب، وقد طبع هذا الشرح حديثا في المطبعة الخيرية سنة 1306 في عشرة أجزاء ضخام، وقد طبع «القاموس» ثلاث مرات في مطبعة بولاق الأميرية، وآخر طبعة كانت سنة 1301 بعد الهجرة. (13) «مختار الصحاح»

اختصر «الصحاح» الإمام محمد بن أبي بكر الرازي، وسمى مختصره «مختار الصحاح» وهو مشهور متداول، فرغ من تأليفه سنة 760. (14) «المزهر في علوم اللغة»

كتاب جليل الفائدة ألفه جلال الدين السيوطي المولود سنة 849 والمتوفى سنة 911، قال في خطبته: «هذا علم شريف ابتكرت ترتيبه واخترعت تنويعه وتبويبه، وذلك في علوم اللغة وأنواعها وشروط أدائها وسماعها، حاكيت به علوم الحديث في التقاسيم والأنواع، وأتيت فيه بعجائب وغرائب حسنة الإبداع، وقد كان كثير ممن تقدم يلم بأشياء من ذلك، ويعتني في تمهيدها ببيان المسالك، غير أن هذا المجموع لم يسبق إليه سابق ولا طرق سبيله قبلي طارق، وقد سميته ب «المزهر في علوم اللغة».» وقد جاء بخمسين نوعا، ثمانية منها راجعة إلى اللغة من حيث الإسناد، وثلاثة عشر منها من حيث الألفاظ، وثلاثة عشر أيضا من حيث المعنى، وخمسة منها من حيث لطائفها، والباقية منها راجعة إلى رجال اللغة ورواتها، وقد طبع هذا الكتاب بمطبعة بولاق سنة 1282. (15) «محيط المحيط» و«قطر المحيط»

كتابان ألفهما المعلم بطرس البستاني اللبناني المولود سنة 1819 بعد الميلاد، والمتوفى سنة 1883، قال في أول «محيط المحيط» إنه يحتوي على «محيط الفيروزآبادي»، وعلى زيادات كثيرة عثر عليها. وقال في أول «قطر المحيط» إنه سماه بذلك؛ لأن نسبته إلى «محيط المحيط» تقرب من أن تكون كنسبته قطر دائرة إلى محيطها. وفرغ من تأليف الأول سنة 1261 بعد الهجرة، ومن الثاني سنة 1286، وهما في ترتيب المواد اللغوية ك «المصباح»، وقد طبعا في بيروت، ومنهما نسختان في المكتبة الخديوية. (16) «الجاسوس» و«سر الليال»

كتابان ألفهما أحمد أفندي فارس، صاحب «الجوائب»، الأول في تخطئة «القاموس»، وقد طبع في القسطنطينية سنة 1299، والثاني في القلب والإبدال، وقد تم طبعه سنة 1284 بالآستانة العلية، وتوفي أحمد فارس سنة 1305. (17) «أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد»

كتاب نفيس ألفه الفاضل سعيد أفندي الشرتوني اللبناني، من نبهاء هذا العصر، وقد طبع في بيروت سنة 1889 بعد الميلاد في سفرين ضخمين، وطريقته في الترتيب ك «المصباح». (18) «قلائد الذهب في فصيح لغة العرب»

অজানা পৃষ্ঠা