وكادت بمخفوض التحية تجهر
وقالت وعضت بالبنان: فضحتني
وأنت امرؤ ميسور أمرك أعسر
أريتك إذ هنا عليك ألم تخف - وقيت - وحولي من عدوك حضر؟!
فو الله ما أدري أتعجيل حاجة
سرت بك أم قد نام من كنت تحذر؟
فقلت لها: بل قادني الشوق والهوى
إليك وما نفس من الناس تشعر «فقلت: كذاك الحب قد يحمل الفتى
من الهول حتى يستقاد فينحر»
فقالت وقد لانت وأفرخ روعها:
অজানা পৃষ্ঠা