84

কিতাব আল-তারিহ

كتاب التأريخ

প্রকাশক

دار صادر

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ومن ملوكهم كيهن وكان رجلا حكيما ذكيا أديبا فملكه الإسكندر بعد فور على جميع ارض الهند وكان كيهن قد استعمل الفكر فكان أول من قال بالتوهم وان الطبيعة تنصرف إلى ما تتوهمه فما توهمت انه ينفعها نفعها وان كان ضارا وكان كيهن يأكل البيش وهو السم القاتل ثم يتوهم أن على قلبه احمال ثلج فلا يضره ذلك البيش حتى احترقت رطوبته وكان من اصح خلق الله ذهنا واحفظه وأذكاه

ومن ملكوهم دبشليم وهو الذي وضع في عصره كتاب كليلة ودمنة وكان الذي وضعه بيدبا حكيم من حكمائهم وجعله أمثالا يعتبر بها ويتفهمها ذوو العقول ويتأدبون بها فكان أول باب منها باب السلطان الذي سعى إليه البغاة بخاصته وأصحابه المقدمين عنده وكيف ينبغي أن يستعمل الأناة والتثبيت و لا يعجل بقول السعاية وهو باب الأسد والثور

الباب الثاني باب الفحص عن الأمور وكيف تكون العواقب فيها وما يؤدي إليه البغي والتهور والكيد من سوء العاقبة وهو باب الفحص عن خبر دمنه

الباب الثالث باب الأعداء والتحرز منهم والحيلة لهم والكلام الذي يكسب العداوة وما يجب من مداراة الأعداء وانتهاز الفرصة فيهم عند إمكان الأمر والتضرع لهم حتى يمكن الانتقام منهم وهو باب البوم والغربان

الباب الرابع باب المشاورة للعلماء والاستعانة بأهل الحزم والامانة وإفشاء الأمور إلى أهل العقل وهو باب بلاذ

الباب الخامس باب المعروف والى من ينبغي أن يصطنع وكيف يفسده سوء الشكر إذا وضع غير موضعه وحمله من لا يستحقه وكيف يعرف موضعه عند أهله الذين يشكرونه وهو باب السلحفاة والببر والقرد والنجار

الباب السادس باب الظفر بالأمر وإضاعته بعد امكانه والعجز عن حفظه بعد القدرة عليه وهو باب القرد والغيلم

الباب السابع باب المداراة ومصانعه أهل الشأن واحتراز مودتهم واستمالة أهل الانحراف حتى يتخلص من السوء وهو باب السنور والجرذ

পৃষ্ঠা ৮৮