357

কিতাব আল-তারিহ

كتاب التأريخ

প্রকাশক

دار صادر

প্রকাশনার স্থান

بيروت

অঞ্চলগুলি
ইরাক
সম্রাজ্যগুলি
ইরাকে খলিফাগণ

وقال يقول الله عز وجل ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى ولا أكلك في طلب معاشك إلى طلبك وعلي أن أسد فاقتك وأملأ قلبك خوفا مني وإلا تفرغ لعبادتي أملأه شغلا بالدنيا ثم أسدها عنك وأكلك إلى طلبك

وقال لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين فمن سألكم بالله فأعطوه ومن استعاذكم بالله فأعيذوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن اصطنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تكافئوه فاشكروه

وقال من حق جلال الله على العباد إجلال الإمام المقسط وذي الشيبة في الإسلام وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه أربع من فعلهن فقد خرج من الإسلام من رفع لواء ضلالة ومن أعان ظالما أو سار معه أو مشى معه وهو يعلم أنه ظالم ومن احترم بذمة ورجلان لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة أمير ظلوم ورجل غال في الدين مارق منه والأمير العادل لا ترد دعوته

وقال لا يشغلنك طلب دنياك عن طلب دينك فإن طالب الدنيا ربما أدرك فهلك بما أدرك وربما فاته فهلك بما فاته الأكثرون في الدنيا هم الأقلون في الآخرة إلا من قال هكذا وهكذا وحثا بيده وما أعطي أحد من الدنيا شيئا إلا كان أنقص من حقه في الآخرة حتى سليمان بن داود فإنه آخر من يدخل الجنة من الأنبياء لما أعطي من الدنيا ورأس كل خطيئة حب الدنيا

وقال جاء الموت بما فيه الراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وجاء الموت بما فيه الشقوة والندامة والكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم

পৃষ্ঠা ৯৬