কিতাব আল-তারিহ
كتاب التأريخ
প্রকাশক
دار صادر
প্রকাশনার স্থান
بيروت
وتزوج رسول الله خديجة بنت خويلد وله خمس وعشرون سنة وقيل تزوجها وله ثلاثون سنة وولدت له قبل أن يبعث القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وبعدما بعث عبد الله وهو الطيب والطاهر لأنه ولد في الإسلام وفاطمة وروي بعضهم عن عمار بن ياسر أنه قال أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله خديجة بنت خويلد كنت صديقا له فإنا لنمشي يوما بين الصفا والمروة إذا بخديجة بنت خويلد وأختها هالة فلما رأت رسول الله جاءتني هالة أختها فقالت يا عمار ما لصاحبك حاجة في خديجة قلت والله ما أدري فرجعت فذكرت ذلك له فقال ارجع فواضعها وعدها يوما نأتيها فيه ففعلت فلما كان ذلك اليوم أرسلت إلى عمرو بن أسد وسقته ذلك اليوم ودهنت لحيته بدهن أصفر وطرحت عليه حبرا ثم جاء رسول الله في نفر من أعمامه تقدمهم أبو طالب فخطب أبو طالب فقال الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس وبارك لنا في بلدنا الذي نحن به ثم إن ابن أخي محمد بن عبد الله لا يوزن برجل من قريش إلا رجح ولا يقاس بأحد إلا عظم عنه وإن كان في المال قل فإن المال رزق حائل وظل زائل وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة وصداق ما سألتموه عاجله من مالي وله والله خطب عظيم ونبأ شائع فتزوجها وانصرف فلما أصبح عمها عمرو بن أسد أنكر ما رأى فقيل له هذا ختنك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أهدى لك هذا قال ومتى زوجته قيل له بالأمس قال ما فعلت قيل له بلى نشهد أنك قد فعلت فلما رأى عمرو رسول الله قال اشهدوا أني إن لم أكن زوجته بالأمس فقد زوجته اليوم وأنه ما كان مما يقول الناس إنها استأجرته بشيء ولا كان أجيرا لأحد قط وروى محمد بن اسحاق أن خويلد بن أسد بن عبد العزى زوج خديجة ابنته من رسول الله ومات بعد الفجار بخمس سنين وروي بعضهم أنه قتل في الفجار أو مات عام الفجار
পৃষ্ঠা ২১