255

তারগিব ওয়া তারহিব

الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة

প্রকাশক

مكتبة مصطفى البابي الحلبي

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

عليه وسلم: أىُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة (١) على وقتها، ثم أىُّ؟ قال بر الوالدين (٢). قلت، ثم أي، قال: الجهاد (٣) في سبيل الله قال: حدثنى بهن رسول الله ﷺ، ولو استزدته لزدانى. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
٢ - وروى عن رجلٍ من بنى عبد القيس يقال له عياضق: أنه سمع النبى ﷺ: يقول عليكم بذكر (٤) ربكم، وصلوا صلاتكم في أول وقتكم فإن الله يضاعف (٥) لكم. رواه الطبراني في الكبير.
٣ - وروى عن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: الوقت الأول من الصلاة رضوان (٦) الله، والآخر عفو الله (٧). رواه الترمذي والدارقطني.
٤ - وروى الدراقطنى من حديث إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبى محذورة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: أول الوقت رضوان الله، ووسط الوقت رحمة الله وآخر الوقت عفو الله ﷿.
٥ - وروى عن ابن عمر ﵄ عن النبى ﷺ قال: فضل (٨) أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا، رواه أبو منصور الديلمىّ في مسند الفردوس.
٦ - وعن رجلٍ من أصحاب رسول الله ﷺ قال: سُئل رسول الله ﷺ: أي العمل أفضل؟ قال شعبة: قال: أفضل العمل الصلاة لوقتها، وبرُّ الوالدين، والجهاد. رواه أحمد، ورواته محتجّ بهم في الصحيح.
٧ - وعن أم فروةَ ﵂، وكانت ممن بايع النبى ﷺ

(١) المحافظة على أداء الصلوات بتؤدة وجماعة.
(٢) إكرام الوالدينّ وطاعتهما والإحسان إليهما، وعدم إزعاجهما؛ أو إساءتهما، أو تكديرهما.
(٣) بذل الهمة لنصر دين الله والدفاع عن الحق والنصيحة ومجاهدة النفس في الطاعات والإغضاء عن الهفوات وأعلاه الحرب مع المسلمين لرد الأعداء عن صدمات الدين والذب عن حياضهم، وإزالة الكيد عنهم.
(٤) الإكثار من قراءة القرآن، وتلاوة الأذكار والاستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل.
(٥) يزيد أجوركم.
(٦) سبب إحسانه ورحماته.
(٧) مسامحته وغفرانه.
(٨) معناه: أن الثواب الكثير في تأدية الفرض في أول وقته، وزيادة الحسنات تترى. أما الصلاة في آخر الوقت فلا ثواب بل يؤدى الفرض فقط، والدنيا لا فائدة فيها. هى جسر الأعمال الصالحة.

1 / 256