٢١ - وعن أبي هريرة ﵁ أن النبى ﷺ قال: من غدا إلى المسجد، أو راح أعد الله له في الجنة نُزُلًا كُلما غدا أو راح (١). رواه البخاري. ومسلم وغيرهما.
٢٢ - وعن أبي أُمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: الغدوُّ (٢) والرواح إلى المسجد من الجهاد في سبيل الله. رواه الطبراني في الكبير من طريق القاسم عن أبي أمامة.
٢٣ - وعن بُريدة ﵁ عن النبى ﷺ قال: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث غريب.
(قال الحافظ عبد العظيم) ﵀: ورجال إسناده ثقات، ورواه ابن ماجه بلفظ من حديث أنس.
٢٤ - وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: إن الله ليضئ للذين يتخللون إلى المساجد في الظُّلَمِ بنورٍ ساطعٍ يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
٢٥ - وعن أبي الدرداء ﵁ عن النبى ﷺ قال: من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقى الله ﷿ بنورٍ يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن، وابن حبان في صحيحه.
ولفظه قال: من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورًا يوم القيامة.
٢٦ - وعن أبي أُمامة ﵁ عن النبى ﷺ قال:
(١) غدا: أو راح: رجع.
(٢) الذهاب مبكرا، والمجئ فى غلس الليل للعشاء، وللفجر: أي إن الذين يحافظون على صلاة العشاء، والفجر جماعة يضئ الله بصائرهم، ويتمم نورهم، ويزيد إيمانهم فتنجلى عنهم غياهب الأهوال، وتبعد عنهم الشدائد، ويأمنون العذاب، ويهتدون إلى نعيم الجنة. يقال: إن جباههم تضئ كالقمر ليلة البدر يوم القيامة والله أعلم، وسمعت أبى ﵀ يحدث: أن الرجل الصالح هو الذى يحافظ على صلاتى العشاء والفجر جماعة في المسجد ويقول: إذا رأيته زاد عن أربعين يوما محافظا فصاحبه، واتخذه لك أنيسا وجليسا، ووالله لا أعرف الرجل صالحًا إلا من ملازمته لهذين الوقتين أهـ.