ইসলামে শিক্ষা ও শিক্ষাদান
التربية والتعليم في الإسلام
জনগুলি
من السادسة عشرة إلى الثامنة عشرة، تقسم تربيته إلى مدرستين «الجمنازيوم»
Gymnasium
وهي مدرسة يدرس فيها الرياضة بصورة عامة، و«مدرسة المعلومات المدنية» وهي التي يدرس فيها ما يؤهله للحياة العامة. وفي سن الثامنة عشرة يحلف يمين الإخلاص لأثينا. (د)
من الثامنة عشرة إلى العشرين، يدخل مدرسة التعليم العسكري الإجباري بحيث يقضي سنة في أثينا وسنة في خارجها. (ه)
من العشرين إلى ما فوق، يصبح مواطنا وينال مركزه اللائق به في الحياة الاجتماعية. وكانت الغاية من التعليم عند اليونان هي تنمية الطفل خلقا وخلقا. إلا أن الناحية العقلية عند الأثينيين كانت موسعة، بينما كانت الناحية الجسمية عند الإسبارطيين هي الموسعة. كان الشاب الأثيني يدرس أشعار هوميروس ليفيد منها الآداب والأخلاق ويطلع على المعلومات الثقافية العامة، كما كان يدرب على حضور المجامع العامة والمحاكم، أما الإسبارطي فكان يصرف وقتا طويلا على الرياضة ويحشو دماغه بكثير من المحفوظات، وبخاصة قوانين «ليسرغوس» الفقيه الإسبارطي المشهور، وبضع مختارات من «هوميروس» فينشدها بإتقان ويدرب على الكلام الفصيح الموجز، أما في أثينا فكان الطفل على خلاف ذلك؛ إذ كان يمرن على الموسيقى والرقص والقراءة والكتابة والحساب، وكانوا يقرئونه «هوميروس» ويحفظونه كثيرا منه. ومن أهل أثينا نبغ الفلاسفة وعلماء البيان، وفي أثينا قامت «الجامعة»
Université
حوالي 200ق.م وكانت مقسمة إلى قسمين؛ أحدهما للفلسفة، وثانيهما للآداب، وظلت أثينا إلى سنة 300ق.م مركز العلم والفكر في العالم، وقد شجع الملوك هذه الجامعة، ولما منع جوستنيان في سنة 529 تعليم الفلسفة في أثينا كان ذلك - في الحقيقة - عهد القضاء على الجامعة، وكان لليونان جامعة أخرى في الإسكندرية، وكانت لها مكتبة عظيمة ومتحف أثري. ولما أحرقت هذه المكتبة في القرن الثالث للميلاد تقهقرت الجامعة وتقهقر العلم في المدينة حتى الفتح العربي سنة 640 للميلاد.
أما الرومان فهم ورثاء اليونان، وقد أفادوا كثيرا من خبرتهم في التعليم والثقافة وضروب الحضارة، كما أنهم أضافوا أشياء كثيرة إلى ما اقتبسوا منهم في فنون العلم والآداب.
وقد ازدهرت الخطابة في عهدهم وارتقت رقيا فاق ما كان عليه في أيام اليونان. أما الفلسفة فإنهم لم يستطيعوا أن يبزوا فيها أساتيذهم، وكانوا مقلدين أكثر منهم مخترعين. أما الرقص والرياضة والألعاب فقد أهملوا أمرها.
وتنقسم تربية الأطفال عند الرومان إلى أدوار ثلاثة، خصصوا كل دور بمعهد: (1)
অজানা পৃষ্ঠা