ইসলামে শিক্ষা ও শিক্ষাদান
التربية والتعليم في الإسلام
জনগুলি
قوا أنفسكم وأهليكم نارا
قال: علموهم أدبوهم،
29
وقد أثر عن السلف الصالح كثير من الأقوال النبيلة التي تحض على الدرس وتوجب العلم على كل مسلم ومسلمة؛ فمن ذلك قول أبي الأسود الدؤلي: «ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.» وقال الإمام الشافعي: «ليس العلم ما حفظ، العلم ما نفع.» وكتب الإمام مالك للرشيد: «إذا علمت علماء فلير عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه.»
فهذه الأقوال وكثيرة غيرها في كتب السنة من صحاح ومسانيد وفي كتب الأدب والتاريخ
30
الموثوقة لتؤكد لنا أن الإسلام قد حض على تعلم العلم على اختلاف ضروبه من دين وعربية وأدب كما سترى بعد. (3) لمحة من تاريخ التعليم في القرون الإسلامية الخمسة
إن صح ما نقلناه عن الرسول والخلفاء الراشدين من أحاديث الحض على العلم، وما سننقله في الفصول الآتية من أخبار الكتاتيب ودور العلم والتدريس في عهد رسول الله والخلفاء الراشدين، فإن التعليم بدأ بقوة عند المسلمين منذ فجر الإسلام؛ فقد أثبتت هذه النصوص أن الرسول وخلفاءه الراشدين اهتموا بالتعليم ونشر مبادئ الكتابة وقواعد الدراسة على ما سنفصله بعد.
ولما استولى بنو أمية على الخلافة زادت عناية المسلمين بالتعليم وابتدأ الناس بدراسة القرآن والحديث والفقه والأدب وعلوم الأوائل،
31
অজানা পৃষ্ঠা