ويسرد الجاحظ اشعارا كثيرة في وصف الجواري والغلمان والتغزل بهم اختارها من ابي نواس وابي هشام الخراز ويوسف لقوة وامرىء القيس وعلقمة الفحل.
وينهي الرسالة بمقطّعات من احاديث البطالين والظرفاء، تتضمن نوادر من أخبار اللاطة والزناة والشبقين وينسبها الى شخص لا يذكر اسمه لأن كلا منها يبدأه بكلمة قال، ويسرد الخبر. وهي نكات تبعث على الشهوة وتسيء الى العفة ما كان اغنى ابا عثمان عن الاشتغال بها. ولكن المبررات التي سارع اليها في صدر الرسالة، ربما اقنعته بجواز ما تضمنته وينبغي أن يكون قد قصد الى اقناعنا ايضا بجواز صنيعه.
1 / 24