তারাজিম রিজাল ফি শারহ আজহার
شرح الأزهار
জনগুলি
الهادي بن الحسين الحافظ بن القاسم ترجمان الدين الحسنى الهاشمي أبو يحيى الامام الناصر قال السيد نشأ على الزهادة وتربا على العبادة وكان سلطان الأئمة وامام السلاطين ورافع منار الدين أخذ العلم عن أبيه عن جده وعنه ولده يحيى وكان رجوعه من الحجاز سنة 301 وفيها ادعى وكانت وقعة بغاش سنة 307 وله مصنفات وله مع القرامطة جهاد كثير ولم يزل ناعشا للدين قامعا للمعتدين حتى توفى بصعدة سنة 325 ودفن جنب أبيه في القبة المعروفة رحمه الله تعالى
(احمد بن يحيى)
بن المرتضى الحسني الهدوي الامام المهدى أبو الحسن قال السيد الحافظ هو امام الزيدية في كل فن وقال القاضي ارتضع من ثدي العلم وربى في حجر الحلم وقدره لا يحتاج إلى وصف واصف ومحله يغنى عن تعريف عارف كما قال بعضهم
نحن الكرام وأبناء الكرام فان
تجهل مكارمنا فاسأل أعادينا
وقال السيد محمد بن إبراهيم عليه السلام
غرق الضلال ببحرك الزخار
فافخر على الاقران أي فخار
الأبيات - قال بعضهم مهما باشرت علم الفقه وجدت الجم الغفير يغترفون من بحره وينتجعون من غيثه وزنينه فالدفاتر بعده وان تعددت لشيخها أحمد أو عددت العلماء فهو واسطة عقدها المنضد أو خضت علم الكلام إلى الغايات وجدت من بعده يتداولون العبارات فكم من غائص في بحره قد التقط الدرر الفرائد عاطل نحره قد حلاه بالجواهر واليواقيت والقلائد وسيرته مشهورة قال الشيخ صالح المقبلي الامام المهدى هو الذي أخرج مذهب الزيدية عن حيز الوجود بويع له عليه السلام لما مات الامام صلاح الدين سنة 793 ثم وقع ما هو معروف وسجر في قصر صنعاء و قيل في الدار الحمرى وفيه الف الأزهار والغيث ومدة حبسه سبع سنين واشهر إلى سنة 801 ثم هيأ الله خروجه فخرج إلى الفقيه يوسف إلى ثلاث؟ ثم ارتحل إلى الهادي على بن المؤيد فاتفقا قيل سلم الخلافة وقيل لا وبقيا على التواد العظيم إلى أن توفى الهادي وقبض المهدى بيت المال وقضى دين الهادي وتوفى الامام المهدى شهيدا بالطاعون الكبير في شهر القعدة سنة 840 بعد وفات المنصور بالله على بن صلاح بتسعة اشهر و قبره بظفير حجة مشهور
(إدريس بن على)
التهامي الهاشمي العلوي السيد كان معاصرا للامام المهدى قال في المستطاب كان من العلماء الفضلاء ولم أجد له ترجمة
(إدريس بن عبد الله)
অজানা পৃষ্ঠা