তারাজিম রিজাল ফি শারহ আজহার
شرح الأزهار
জনগুলি
الكينعي الصعدي عابد عصره وواحد دهره مفخرة اليمن وابن أدهم وثاني ذي قرن أجمع على فضله الفضلاء وقدمته لنبله السادة النبلاء وكراماته مشهورة وسيرته على جبين الدهر PageV0MP002 مسطورة قطع عمره في العبادة وحج مرارا عديدة وجاور بمكة أعواما وقطع أيامه صلاة وصياما وروى أنه كان يصلى صلاة التسبيح في اليوم والليلة سبع مرات وهو في سفر الحج توفى رحمه الله تعالى سابع وعشرين ربيع الأول سنة 794 بصعدة ودفن بها وقبره مشهور مزور يعرفه الزائر بالنور بين القبور ورؤى بعد موته أن منزلته في الجنة فوق منزلة إبراهيم بن أدهم ورثاه السيد الهادي إبراهيم بقصيدة أولها:
شجر السعادة والكرامة أينعى
للقاء سيدنا الامام الكينعي
وتزيني دار النعيم لوافد
وافاك بالعمل الزكي المقنعي
خطب المليحة فاستجاد صداقها
بتعبد وتزهد وتورع
لاحت له الدنيا تريد خداعة
لكنه بغرورها لم يخدع
وتحسنت بزخارف لوصاله
فأبى وطلقها طلاق مودع
قالت له ما لي أراك موليا
عنى وقد طابت مراعى ومرتعى
وأنا المعجلة المزينة التي
تهفو العقول لمنظري ولمسمعي
فأجابها أنت المليحة برقعا
والشين كل الشين تحت البرقع
أنت الذي فتنت قلوب عبيدها
جهلا ويعرفها الذكي الألمعي
অজানা পৃষ্ঠা