52 الشيخ أبو السرور البكري ابن الأسناذ العارف ، شمس العلوم والمعارف، الشيخ محمد ابن الأستاذ (الكامل ](1) أبي الحسن البكري [ الصد بقي ] (2) رضي الله تعالى عنهم اجمعين، وحشرنا في زمرة جدهم تحت لواء سيد المرسلين.
هو الشيخ الأصيل العريق، ريحانة روض بني الصديق، وغصنها اليانع الوريق . نشا في دولة والده الممام، وحاز بها غاية الإجلال والاكرام (37 ويتقل عن الشيخ ابي السرور أنته مال ()) إلى مجالس الأنس مع بعض الخواص على سبيل الاختصاص. وأمتا ميكه إلى الصور الجميلة فهو تابت بلا اشتباء. واهل مصر في صفاء العيش اشباه فبينما هو صاعد في درجات التعظيم، موصوف بغاية الإجلال ونهاية التكريم) مدت اليه يد الحدثان باعها، وطلبت منه الحياة فسمح بها وباعها. وذلك أنه طلع إلى بعض قرى مصر الموقوفة على جهاته فأضافوه سمكا وكان الوقت في غاية الحرارة، فكأته ألقى في بدنه شرارة. فرجع إلى مصر (1) الريادة من * (2) من هنا الى قوله * ويهال عن الشيخ أن السرور ساقط من * ، ب . وهبها مكان الساقط ما يلي : " ولل صاحب الترجة في دوة أبيه الباهرة وتربى في رياض الفضل والصلاح الناضرة ويتقال00* (3) بنتهى السانط منا (4)، ب * مائل
============================================================
عموما وقال قوم (70 ب): إنه مات مسموما. ففارق الدنيا في أواثل سنة ثمان بعد الألف من هجرة خير الأنام ، عليه من الله الصلاة والسلام .
وله أخ يقال له أبو المواهب، وهو الآن في قيد الحياة لكنه تابع دليل هواه، لا يشتغل بشيء من العلوم، ولا يطلب الفرق بين المنطوق والمفهوم ، وقدترجمناه بالاستقلال، وأنزلناه في منازل الإجلال .
لكن العرق الطاهر في ذاته موجود . فلعله أن يرجع الى الطربق ويعود : أخبرني الوزير السيد محمد أمير الأمراء بدمشق في هذا التاريخ) وهو من شهر رمضان من سنه تسع بعد الألف، أن أبا المواهب هذا ليس من أرباب الرشاد، ولا يميل إلى طريق التوفيق والسداد . والسيتد، المذكور عارف بأحوال المذكورين لكونه بمصر حاكما في هذا الزمان والله تعالى هو المستعان. والحمد لله على كل حال، وإليه المرجع في جيع الأحوال.
============================================================
الشيخ أبو المواهب البكري مولانا الشيخ أبو المواهب البكري ابن الأستاذ الشيخ محمد ابن الأستاذ الشيخ أبي الحسن البكري رضي الله عنهم أجمعين والد هذا الشيخ أبو المواهب ودولة أبيه وريةة الظيلال، بديعة الجمال، عدية المثال، وافرة الفضل والافضال فنشأ هبة من (1) ربه الكريم، فكان أبا المواهب، ونبغ من دوحته الطاهرة نجاء افتخارا للمشارق والمغارب ، لما عنده من لطف الطباع، ومن القريحة السليمة في التسثل والابداع. وهذا البيت بارك الله فيهم) من قواد مهم إلى خوافيهم ؛ وذلك لصادفة دعوة القطب الغوث لجدهم الشيخ ابي الحسن) بأن الله جل وعلا يبارك في ذريتهم ويجعلهم أهل فصاحة ولسن: وقد استجاب الله (2) دعوته للمذكورين صريحا، وسرت في ذريته مراية جعلت منهم كل لسان فصيحا. وهم بيت كبيرد، وفضلهم شير.
وقد ذكرنا عدة منهم في كتابنا هذا فيشظر كل واحد في عله.
والشيخ أبو الواهب وإن لم يكن مشهورا بين (71 آ) أهل مصر بالفضائل الكامله) ولم يتتصف بالأوصاف البديعة الشاملة، وهو مع ذلك جلس في موضع التصدير) وبلقي دروس التفسير) من غير تقصير وينظم الشعر المليح، وينشيء البديع الفصيح . ويكتب الرسائل البديعه،
অজানা পৃষ্ঠা