============================================================
الشيخ آحمد الأيدوني (1) شيخنا الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد بن تقي الدين الإيدوني الشافعي رحمه الله تعالى: كان قد تسبب أولا بمد الشريط بسوق الذهب (2)، واستر به مدة، ثم انه حقظ القرآن الكريم وقرأء بالعشر على الشيخ شهاب الدين الطيي، وقرأ الفقه والتفسير على الشيخ بدر الدين الغزي ، ثم لزم الشيخ محمد الاتجب بصالحية دمشق وتعلم منه الفارسية، ودرس بالجامع وتصدر به، وأعطي نصف إمامة المقصورة شريكا لشيخه الشهاب الطيي الكبير. وكانت بيده بقعة حديث بالجامع . وكان عالما عاملا دينا خاشعا لله تعالى كثير البكاء، وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته وصحة قراءته وسمعتته يقول عند ما كتب علماء دمشق محضرا بأن غيره أولى منه بالإمامة ستكتب شهادتهم ويسألون (3} توفي رحمه الله تعالى في سنة ثمان وتسعين وتسع مثة . ودفن بتربة الحمرية، وكانت جنازته حافلة رحمه تعالى (1) مكان هذا الاسم بياض في (6) لعله سوق الذهبيين الذي كان ثمال الجامع الأموي، وبني ايام الأمير لوروز، انظر النسيى:4 (3) سورة الزخرف، *4 ، الآية 11
============================================================
احمد بن روح الا نصاري مولانا احمد افتدي الأنصاري قاضي القضاة بالشام ومصر وأدرنه وقسطنطينية . وتولى قضاء العسكر بولاية أناطولي وولاية روم ايلي كان المذكور قدم الى قسطنطينية من بلاد كنجة وبرذعة من بلاد الجم . وكان وحيدا فريدا فقيرا . أخبرني أنه ورد من بلاده ماشيا، وأنه ورد الى اليلدة المسماة بالقصير فأخذ بها العهد على الشيخ أحمد القصيري المشهور.
وسافر بعد ذلك الى باب السلطنة العثانية، وخدم رجلا من (40 آ) أركان الدولة يقال له فريدون آغا، وأقرأ أولاده ولازمه حتى انتظم في ملك موالي الروم وتولى تدريس المدرسة المعروفة بأم السلطان مراد، ومنها خرج الى قضاء الشام في الدولة المرادية.
وبدمشق اجتعت يه وذا كرته في آنواع العلوم) ومدحته بقصيدة أوجبت أنه عرض له في تدريس المدرسة الوجيزية(1) بدمشق وحصلت: لي بعون الله تعالى وكان المذكور فاضلا في العلوم العقلية تالمتطق والكلام كانت عربيته ضعيفة ، و كذلك فقهه ، وكان كريما الى الغاية لكنه كان موصوفا بالتهاون في مايتعلق بأمور القضاء حتى انه ما كان يتأمل الحجة التي تعرض عليه للامضاء بل كان يمضيها تقليدا للكاتب وثقة به وتغافلا عن التلبت ، لاسيما في أمور الشرائع. وصدر له من ذلك أن بعض أعدائه أدخل عليه حجة (1) كذا. ولم يذكر النعيمى مدرسا بهذا الاسم . ولعلما عرلة عن الوجيية
============================================================
فيها بيع للسوات وتحديدها بكرة الأرض . فعلم عليها فشاع ذك في بلاد الرأوم وافتضح بذلك عند الموالي ومابالى بذلك وتولى قضاء مضر ورجع من طريق لالشام ، ونزل بالميدان الأخضر: فذهبت للسلام عليه وسألته عن علماء مصر فايثنى عليهم وقال لي : سآلني الشيخ زين العابدين البكري عن لو في قوله تعالى: ولو أن مافي الأرض من شجرة أقلام ، والبخر يمده من بعده سبعة أجر مانفدت كلمات الله}(1) من جهة لو أنها لو أجويت على قاعدتها المعلومة من أن نفي مدخولها إثبات ، وإثباته نفي، لصار المعنى : لكن ما كان مافي الأرض من شجرة أقلام فتقدت كلمات الله . وذلك محال فقلت له : عجبا من الشيخ زين العابدين يسالكم عن مسئلة مذكورة مع جوابها في المطو ل . فخجسل من قولي لأنه كان يظن أن السؤال من مولدات أفكار الشيخ زين العابدين وجرى معه في ذلك المجلس أبحاث تضيق المقالة عن تفصيلها.
وبلغني أنه اختلط في آخر عمره . وكان يكتب في امضانه : المفتقر الى الملك الباري ، أحمد بن روح الله الأنصاري.
وبالجملة فكان الغالب عليه الحلم والكرم ، والعلم القلي الذي هو به علم وكانت وفاته بفسطنطينية في عام ثمان بعد الألف من هجرة خير الأنام، عليه من الله أفضل الصئلاة وانم السلام (1) حووة هان، 1-، الآة 27
অজানা পৃষ্ঠা