============================================================
وأخبرني سبط الرأجيحي القاضي محمد الحنبلي أنته ذهب الى بيت الشيخ أحمد المذكور مع القاضي كمال الدين الحزاوي وجماعة من أعيان دمشق والحثوا عليه في قبول القضاء من قاضي القضاة المذكور، فاعتذر اليهم وصمم على الامتناع رحمه الله تعالى توفي في شهر رمضان سنة أربع وثمانين وتسع مثة . وأولاد أولاده ونسله الى الآن بمعلة الشاغور (1) بدمشق وهم من أعيانها كثتر الله منهم ومن المسلمين أجمعين آمين (1) حلتة بالباب الصغير بدمشق مشهووه وهي في ظاهر الدينة (مجم البلدان)
============================================================
الشيخ أحمد بن قاسم المصري شيخ الاسلام على الاطلاق، وعالم العصر بالاتفاق) الجامع بين العلم والدين) المعدود من أهل الوصول بيقين. الأسعد الأجد، مولانا الشيخ أحمد بن قامم المصري: المحقق المدقق المقرر المحرر) من قاسه أهل زمانه بالسعد (1) والشريف. وكان زمانه بسعد شرفه متصفا بغاية التشريف رجل كان غالب أوقاته مصروفة في تحصيل الثواب، إما بالبحث عن العلم أو بطلب الرضوان من الملك الوهاب : نشأ بمصر وبها ولد وطلب العلم بها وتصدر للاءقراء والتأليف، والتعرير والتصنيف، وعمر [عمرا(2) طويلا . نال به خيرا جزيلا.
كيف لا وهو لا يصرفه إلآ في مدارسة أو مؤانسة، أو إفادة أصلء أو مقايسة. كان غابة في العلم والعمل. ونهاية في أوصاف تبنهج بها الدول ماقدم أحد من مصر إلى الشام إلا وصفه بأنته مفرد الأنام، وابتهاج الأيام ، وعلم العلماء الأعلام . كان - مع أنته كان في المكان الأعلى من التحقيق، وفي المحل الأسى من مراتب التدقيق يحضر إلى مجلس الاستاذ البكري في النصوف، من غير تحجتب ولا توقف، ويرى فوت ذلك سببا للتأستف) وداعيا إلى عظيم التلهف. وكان أيضا يحضر في (1) يعني السعد التفتاز الى والشريف الجرجالي وفي ب السعد الشريف) 2) سطة من
============================================================
حلقة الشس الرملي فقيه الزمان) وشافعي الدوران. وكان جلوسه خلفه للتعظم، ويلتفت اليه عند الخطاب والتكليم، ولقد صنتف " حاشية على شرح جمع الجوامع في الأصول جمع فيها بين تحقيق المعقول ونحرير
المنقول ستاها " الآيات البينات يجمع فيها بين الحاشيتين للكمال ابن أبي شريف وللقاضي زكريا وله بينها المحاكمات العادلة، والإفادات الشاملة واجتبعت بالمولى الفاضل، العالم الكامل، مولانا توفيق أفندي) العالم الوباني المنسوب إلى بلدة سيدي عبد القادر الكيلاني. وكان اجتماعي به بدمشق في منزل المولى محمد أمين أفتدي الدفتري بدمشق، فتذاكرنا تعريف المسألة وطال الكلام في أنتها هل يجب أن تكون أمرا (15 2) كليتا أم يجوز أن تكون أمرا جزثيا ، وكنت، ذاهبا إلى الثاني، وكان المولى المذكور ذاهبا الى الأول. وقال: المسثلة مما يجب أن يبرهن عنه في العلم . وقد شرطوا في البرمان إيجاب الصغرى وكليتة الكبرى فلم نجد نقل المسئلة في كتاب من الكتب المشهورة، إلآ في الحاشية المذكورة المسماة بالآيات البينات . وحاصل ماذكره فيها أن اصطلاح أرباب المعقول يقتضي وجوب كونها كلية كما ذهب إليه المولى المذكور. وأما اصطلاح أهل العربية، والأصوليتين وما شابههم فيجوز أن تكون جزئيتة ، كما ذهبنا إليه والمقام يحتاج الى زيادة تفصيل في الكلام والله تعالى أعلم بحقيقة الحال ولصاحب الترجمة أيضا حاشية عظية المنافع) تسر النواظر وتطرب المسامع، على شرح " المنهج للعلامة شيخ الاسلام قاضي القضاة زين الدين ذكريا (1). جمع فيها كل فائدة، وحشد الها كل عائدة. وله غير ذلك مما أفاد فيه وأجاد) واستحسنه الفكر واستجاد.
(1) في * 1 زكريا الاتصادي
============================================================
অজানা পৃষ্ঠা