তারাজিম আচ্যান

বুরিনি d. 1024 AH
151

তারাজিম আচ্যান

জনগুলি

============================================================

وعن شيخ الإسلام جلال الدين الأسيوطي ، وغيرهم . وكان من بقايا السلف ) عليه أبتهة العلم ورونق الصلاح، وصان العلم فصانه، وقوى جانب الحق فقوى الله أركانه، ما تردد إلى بيت كبير ولا صفير، ولا خضع لحاكم ولا أمير.

أفق في دمشق نحو ستين سنة تقر با الى مولاه، وطلبا لقريه ورضاه.

كان المستفتي يقف على باب حجرته المعروفة بالحلبيتة في قرنة الجامع الأموي، بالقرب من المدرسة الكامليتة فتظهر له جارية أو عبد صغير لأخذ الفتوى منه. فيعرضها على الشيخ، فيكتب الجواب ويعطيها لصاحبها من غير آن يرى أحدهما الآخر. ولقد شاهدت ذلك في سنين عديدة ومدة مديدة.

ولقد كنا تختلف معاشر الطلبة في مسألة أو عبارة مشكلة. فكنتا نكتبها ونرسلها اليه على سبيل الاستفتاء، فيكتب عليها ما ينبغي أن يكتب.

وكان يقول : والدي كان ينفع الناس بالقضاء، وأنا أنفعم بالفتوى وصشف الكثير، وكتب الغزير) من ذلك "تفسيره المنظوم"، الذي تحار عنده الفهوم. يدخل في اكثر من مثة ألف بيت مر جز مع التزامه أته لا يدخل فيه الحشو أبدا وهذا عجيب ولقد خاض فيه علاء عصره، وفضلاء مصره. فنهم من آجازه، ومنهم من منع جوازه) ومنهم من أنكره) ومنهم من اعترف له وشكره،1) وعندي آنه لو تركه لكان أولى ، لأن مقام كلام الله من مقام الشعر أعلى . وليت شعري اذا قال قائل للشيخ رحمه الله تعالى: إذا جردت كلام الله جل وعلا عن نظمك، وأخرجته وميزته عنه فهل تراه بعد ذلك موزونا ؟ لا يسعه (1) من حتا الى قوله الأزل ياض في

============================================================

أن يقول إلا أن يعود وبعد تجريد كلام الله عنه غير موزون. فيلزم حينئذ عليه أن يكون قد جعل القرآن العظيم جزء أ من شعره يوزن بتفاعيل الشعر. وهذا دليل قاطع على آنه جمل كلام الله تعالى بعضا من الشعر) وبعض الشعر لا محيد له عن هذا أبدأ ثم إن شيئا نزه الله تعالى مقام نبيته عنه فقال تعالى وما علئشناه الشعر وما ينبغي له } (1) هل يليق أن يجعل كلام الله تعالى بعضه وداخلا فيه وما أبعد الشعر عن كلام الله قعالى ثم إنك إذا تأملت التفسير المذكور لا تجد فيه زاثدا عن صورة النظم إلا ما لا يعظم وقضه . فإنه قد نظم حصل "الكشاف و" زبدة البيضاوي"، وزاد بعض أوجه وبعض نكت منقولة في الكتب غالبا.

يشهد بذلك من شاهده وتأمل معناه. ونظر الى خباياه وفحواء فلو جعل مكانه تفسيرا بسيطا منثورا يوضح فيه بعض مشكلات البيضاوي أو جعل موضعه حاشية على تفسير القاضي عبد الله البيضاري لكان تاجا على مفرق الزمان، وابتهاجا لأهل التحقيق والإتقان ولكن مكذا قدر في الأزل(1) وللشيخ تصانيف تزيد على الثة منها * التفسير المذكور . ومنها "شرح" على منهاج الإمام النووي رضي الله عنه محررة محقتق غير آنه عبارة عن شرح * المدفق، للجلال المحلي مع بعض زيادات. ومنهاه حاشيتان" على الشرح المذكور للمحلتي. والموجود بأيدي الناس واحدة منهما وهي الصيغرى ولا بأس بها ومتها " شرح على نظم جمع الجوامع * الأصولي لوالده القاضي رضي الدين ومنها "فتح المغلق) في تحرير الخلاف المطلق" في الروضة. وقد جعل له ختما في مشهد الإمام زين العابدين المعروف (1) سورة يس الآية 19.

(2) منا بنتهي البياض في *

অজানা পৃষ্ঠা