فقلت، : لا علم لي) قال : هذه فوق بركة من الماء الجاري ومن جملة القصيدة التي مدحت الشريف إدريس بها هذه الآبيات وكان نظمها في ذي الحجة من سنة إحدى وعشرين بعد الالف (1) : ال مولاي يا ماجدا لم يحكه احد ولوسعى جهده في سالف الأمم لا بدع إن فقت كل التاس قاطبة فأنت من نسل خير الناس كلهم (1)، ب زيادة ومن الهجرة النبوية على صاحبها أقضل النعبة وهي هذه
============================================================
أستلمها ولا قبلتها بفمي قصدت ساحة جود في منازلكم منك البشاشة والقلب المشوق ظمي ولا وردت إلى شرب تروقه وليكم أنا والأيام تشهد لي بالصدق من قبل أن أصبحت ذاحكم والحر يركض في أشاه مضطرم ارجو بكم شربة قدراق منهلها
============================================================
91 الشيخ أويس الرومي شيخ الطريقة الأويسية ورد من بلاد الروم، وسكن بعلبك . ويقال إن له اثنى عشر ألف مريد . وكان مع الصلاح فاضلا عالما ، لكن الأ ويسيية كلهم يعتقدون أن الولي إذا مات انقطع مدده وامتنعت كرامته . وأخبرني شيخ الإقراء بدمشق وامام الجامع الأموي في محراب الحنفية وشيخ الفرائض بدمشق أيضا مولانا الشيخ علاء الدين علي الطرابلسي أبا((1) ، أن ولده الشيخ ناصر الدين إمام الجامع الأموي سابقا، وكان من ممتقدي الشيخ أويس المذكور ، أخبره أن رجلا من مدينة عكثار كان منتتكيرا على الشيخ أويس الذكور. فرأى في منامه قائلا يقول له : ألا ترجع عن إنكارك على الشيخ أويس؟ ثم انتبه من منامه وقصد الرحيل الى دمشق لمجرد زيارته. فجاء الى أن وصل الى عمارة الدورة بين وادي بردى ووادي الزيداني، فنزل هناك . وكان له بغل) فغرج من العمارة وأرسل البغل ليرعى في تلك الأرض، وجلس بالقرب منه. فأخذته سينة من التوم، فاسليهظ فلم يجد الدابة المذكورة) واجتهد في طلبها فلم يحدها فقال في خاطره مخاطبا : يا شيخ أويس ا أنا ما خرجت من بلدي إلأ لزيارتك .
فان كتت وليا فارجع لي دابي.
ساة من ب
============================================================
فيينما هو جالس واذا (112 ب) برجل يناديه من ورائه يقول له: خذ بغلك فالتفت، فإذا بشيخ أبيض اللتحية قد أعطاه رسن البغل وسلمه إليه فلنا حدق النظر فيه فاذا هو الذي رآه في النوم: قعلم أنه الشيخ آويس بنفسه ثم إنه غاب عنه من ساعته، وطلبه فلم يجده وكان جاء اليه بالجسد المثالي الذي يقول به الصوفية . فوجه الرجل الى دمشق فرأى رجلا من مريدي الشيخ أويس المذكور، فقال له: جئت لزيارة الشيخ أويس فقال له الرجل المذكور: إنئه قد مات من نحو ثلاثة أيام. فبكى الرجل وتأسف على عدم مشاهدته له فسأله الرجل المذكور عن صفة الشيخ فوصفه بأوصاف مطابقة لما شاهده في منامه، وفي مشاهدته له عند تسليمه بغله له فعلم آنته هو الذي جاء اليه لينقذه من سوه اعتقاده فيه . فقد قال لل : يقول الله تعالى : من عادى لي وليتا فقد آذنته بالمحاربة، فاعلم ذلك: كذا أخبرني بذلك مولانا الشيخ علاء الدين المذكور بمنزلي بدمشق، على نهر بردى في زقاق النحتاسين، بين بابي السلامة والفراديس، في يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي القعدة من شهور سنة سبع عشرة بعد الألف من الهجرة النبوية على مهاجرها ألف ألف صلاة وألف ألف تحيتة
============================================================
অজানা পৃষ্ঠা