============================================================
71 الشيخ ابرهيم الطالوي الدمشقي سلمه الله تعالى1) هو الأمير الكريم، صاحب الجود العميم، والمجد القديم، والقلب الليم، الأمير ابراهيم، حماء الله تعالى من كل سوه، وصانه من كل بليتة آمين.
ولد الأمير المذكور بدمشق الشام في منزلهم بمعلة التعديل (2). ونشأ في تربية والده الأمير حسن ابن الأمير ابراهيم بن طالوا ثم اته خدم أمير (85آ) الأمراء الكرام أحمد باشا الخالدي الشير بشمسي المتقدم ذكره ولما انفصل أمير الأمراء المذكور عن ولاية دمشق سافر معه إلى جانب دار اللطنة، واستمر معه في خدمته كتما ولي ولاية كان له منها الحظ الأوفر، والنصيب الأكثر، إلى أن صار الآمير ابراهيم المذكور جاويشا في الباب العالي، المحفوف بالمكارم والمعالي، في زمن سلطنة المرحوم السلطان سليمان عليه الرحمة والرضوان وصارت له زعامة كبيرة ، وقرى كثيرة . وسافر الأسفار السلطانية إلى الفزاة، وترامت به الاحوال إلى أن رجع إلى بلدته دمشق الشام في أيام محاصرة مدينة قبرص وجمع أقوات جميع العساكر الغازية من بلاد الشام وأخذها في المراكب من جانب طرابلس إلى قبرص. وكان أمير العساكر الغازية اقط من ب (2) عليه مروفة اليوم بجانب حلة الفنوات الى الجتوب بينها وبين باب السريجة ورد لها ذكر في تاريخ الفلااسي انغر ممجم الأماكن الطبوغر افية بدمشق
============================================================
مصطفى باشا الوزير في زمن دولة السلطان سليم بن السلطان سليمان. ولم يزل كذلك إلى أن تولتى السلطنة المرحوم السلطان مراد بن سليم . فجعل الأمير إبراهيم المذكور راس العاكر السلطانية، بدمثق المحمية. وسافر بالعاكر من دمشق لما فتح ديار العجم مرات عديدة. وكان في ذلك محمود السيرة، وغمر رفقاءه بالخيرات الكثيرة وبعد ذلك تولى الإمارة في مدينة نابلس. فذهب الها بالطتبل والعلم، وخرج من دمشق بمو كب حسن، وخرج معه غالب عا كردمشق مودعين . ومكث في نابلس نحو سنتين، وانفصل عنها. ثم رجعت اليه حكومتها من باب السلطنة أيضا وفي هذه المرة عينه أمير الأمراء بدمشق محمد بن الوزير الأعظم سنان باشا متقبلا لركب الحاج، على عادتهم، فاستقبل الحاج استقبالا ما أظنه سبق اليه. أخبرني المرحوم الشيخ ابراهيم ابن سعد الدين المتقدم ذكره ، وكان من جملة الحاج في ذلك العام ، أن الآمير ابراهيم المذكور تفضل على اعيان الحاج بما لم يسبق إلى مثله ، وحرس الركتب من تبوك إلى دمشق حراسة عظية، بحيث أنه لم يضع لأحد عقال بعير. ولكنه لم ينصف من الحكام، ولم يغط ماله من العادة بين الأنام ، وما ذاك إلأ أنه أدرك الصدر الأول، وسلك طربقهم ، وتغير الزمان ولم يتغير الأمير المذكور عما كان معهودا له . فلزمت المخالفة بينه وبين أبناء زمانه في سلو كهم، وتعب تعبا عظيما، ونال من دهره جفآه جسيما، بحيث آنه باع غالب أسبابه، وتفرق عنه غالب جماعته وأحبابه.
وسافر إلى الباب العالي في سنة سبع بعد الألف، واستمر زمانا (85 ب) طويلا ملازما، ولم يرجع بما فيه فائدة، ولا ما يقتضي عائدة فأسفرت سفرته عن العدم المحض (1) ، وصادفته العناية بمجيء الوزير السيد محمد الأصفهاني الأصل حاكما ووزيرا في بلاد الشام . فعرض الآمير المذكور أحواله عليه، وشكا إليه، وبكي بين يديه فرق لحاله، وعين له من 1)3 عن عدم عض، ب و من هدم المض *
============================================================
التزام السمسارية كل سنة أربع مثه دينار على سبيل التقاعد عن منصب الصتجقية وكتب له القمسك بذلك في سنة تسع بعد الآلف: ولعمري اقد نظر اليه الدهر أو لا نظر العناية، ورجع عليه بعد ذلك بالنكابة . فصنع معه العجائب، وأراه من فعل الغرائب، وسلك معه طريقا من الجنا، ولم يرمق اليه بعد ذلك بطرف الوفا. مع أته بلغ
في الكرم إلى مرتبة حاتم ، بل هو إن اعتبرت للأكارم خاتم. حتى إنه يتسب في افراط كرمه إلى السئفه العظيم، وهذه عادة الناس مع كل كريم. ولقد صدق ابن خالته صاحبنا الشبخ درويش الطالوي حيث قال في مدحه، من قصيدة أرسلها إلى الفقير من بلاد الروم، وفيها ذ كر الأعيان بدمشق، فلما وصل إلى ذكر الأمراء قال: وشيدوا أركانها اا معلمها الخطير منهم جناب الطالوى سليل آرتق ذي السرد في السلم كالغيث المطير والحرب كالليث الحصور تخيي مكارم حاتم بين الأنام بلا نكير وحاصل الأمر أن الأمير المذكور لا يناسب أبناء الزمان، ولا يقارب خوان الإخوان وله الكلمة الصادةة، والعمود الثابتة الموافقة شهد له الجم الغفير، والجمع الكثير، بمكرمة صدرت عنه. ووفاء عهد كان منه(1) وذلك أنته لما كان واليا بولاية نابلس في المرة الثانية) حضر إليه شاب من أولاد الجيومي (3 وأولاد الجيوسي هم 1) سافط من بالرة 2 (3) الحيوس
============================================================
অজানা পৃষ্ঠা