الشيخ أحمد شهاب الدين الغزي شيخ الاسلام ابن شيخ الاسلام ابن شيخ الاسلام شهاب الدين أحمد ابن بدر الدبن عمد بن رضي الدين عد الغزي العامري القرشي. ولد شيخ الاسلام البدر الغزي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
شخ درج من حجر العلوم ، ورضع من تديها در المنطوق والمفهوم) تحتك بالفصاحة عندما كان طفلا، وار تدى برداء الكمالات يافعا وكملا كان رحمه الله تعالى قد نشأ في حجر والده، وأنفق عليه ماملكته يده من طريفه وتالده، الى أن صار في العلم علا، وأصبح لخجاج كعبة الفضل حرما. ودرس بعدة مدارس، وربع كماله بالتقوى ليس بدارس) ح إله مات وهو مدرس بالدرسة الشاميه الجوتانية (1). وعنه أعطيت، لوالده ضمية الى المدرسة التقوية (2) . كما ذكرنا ذلك في ترجمته. وكان الغالب عليه طريق الانطراح وعدم التكلف كان يجالس الفقراء الذين لايؤبه بهم. وكانت دمعته مريعة كان فقيها أصوليا فرضيا (2 ب) عالما بمواد التفسير . وله الشعر الحسن والكلمات المقبولة. وقرأ على والده ميع مصنفاته. وله في آخر كل كتابه منها اجازة خاصة ولقد رأيته مرة خرج من عند أبيه من حجرته الحلبتة وييده كتاب وهو يضحك. فسأله الحاضرون عن سبب الضحك فقال: أضحك (1) انظظر عنها النعيعى 301 (2) انظر عنها النعيمى : 216
============================================================
فرحا برضى سيدي ووالدي علي كتب لي إجازة في آخر مؤلفه هذا وصرح فيها بالوضى عني ، والخمد لله على ذلك وأعطاني الكتاب في يدي فنظرت إليه فإذا هو نظم *جمع الجوامع" المسى وبهمع الهوامع") نظم جد صاحب الترجمة هو القاضي رضي الدين . وشرحه ولده البدر العزي . وقرأ الشرح على مؤلكقه البدر ولد.
الشهاب صاحب التوجمة وكتب له بذلك إجازة بخطته منظومة، وصرح فيها بالرضى عنه . وكان فرحه لذلك.
وبالله لقد سمعته في حال حياته يقول : اللهم أمتني في حياة سيدي يريد والده. فاستجاب الله تعالى دعاءه ومات قبله في سنهة ثلاث وثمانين وتسع مئة . وكان امير الأمراء بالشام جعفر باسا مربي (1) السلطان . فحضر الى الجامع الأموى ، وصليى على الشهاب الغزي المذكور. ولم يتمكن والده الكبير الغزي من التوجته الى المقبرة مع الجنازة لزمانة كانت قد لحقتنه في آخر عمره فعمله الناس الى جهة باب الزياده بالجامع (2) فصلى على ولده هناك ورجع، والتاس يحفون (3 به ويقبلون يده ويعز ونه، وهو يقرأ قوله تعالى : { إنا لله وإنتا إليه راجعون (14، حسبي الله ونعم الوكيل (15، ماشاء الله لاقوة إلا بالله (6)} ورأيت، جعفر باشا المذكور يقبل يد الشيخ كتيرا الى ان وقعت تقبيلة على يد رجل صالح من حاملي الشيخ (1) م * سي حطا، وكان هذا الأمير يسمي لالا جفر باشا انظر كابتا: ولاة دمشق في المد المثانى ص 97، 18 (2) هو الباب الجنونى لجامع دمشق الظر كتابتا مسجد دمشق 3)م * حتفون ) (4) مورة البهره،* : الآية 156 (5) سوره آل همران*، الآبة 123 (6) مووة الكف، 18، الآبة 40
============================================================
وكان الشهاب المذكور صاحب احوال ظاهرة وكمالات باهرة . كان كثير الزيارات للصالحين أحياء وأمواتا وكان يحضر مجالس(1) الذكر ويبكي بها ويتواجد. وكان ضعيف الجسد، قليل الأكل إلى الغاية وكان متقللا من ملاذ الدنيا . وكان قد أمرني والده البدر الغزي أن أقرأ عليه، فقرأت عليه بإشارته " شرح الورقات في الأصول لابن خطيب الكاملية وله الشعر الحسن . فمنه قوله: فطود التمر سنه رسول الله سنه ينال الأجر شخص حلي منه سنه وله أيضا رحمه الله تعالى [ (2: إماتة نفسي في مطالعة الإحيا() واحياء روحي في مشاهدة المحيا(4) فيارب هذا دأب عبدك دائما وديدنه مادام في هذه الدنيا وهكذا كان في دنياه ملازما لمطالعة الإحياء وللازمة المحيا ولقد كان يتعهد (8ا) زيارة مسجد بمحلة السليمانية(9) شمالي باب الفراديس . وكان قديما أخبرني أن والده أخبره عن وألده القاضي رضي الدين أنه رأى القطب في ذلك المسجد. وكان ناظر المسجد كثيرا مايقفله ويتركه معطلا (6). فذهبنا مع الشيخ يوما لزيارة المسجد المذكور، فدخلنا إليه، (1) م * جلس 2) ساقط من ب (3) يعني احياء علوم الدين لغز الي (4) يعني مزار التى بحبي بن زكريا في المسجد الأموي (5) هذه الحة بقرب العقية الظر كتابنا مجم الأماكن الطبوغر افية بدمشق (1) مهفولا *
============================================================
موجد الشيخ حاله مضحلا فقال الشيخ لتاظره : هلا عمرت هذا المسجد الذي تأكل وقفه وتخرب سقفه 9 فقال له الناظر: ياسيدي أنا ختورت يريد بنيت سنادة(1) للحائط. وهم يمونها خنزرة وتكرر هذا الجواب من الناظر مرات. فقال الشيخ رحمه الله تعالى هذين البيتين و كتبهما على حائط المسجد: 1 ومانع مسجد ذكرا عليه الظلم أنكرت إذا ماقلت عيثرة يقرل الكلب ختزرت ومن لطائفه أنه رأى يوما جمال الدين الجمال الفرفوري الآتي ذكره ان شاء تعالى وفي يده كتاب وكان الجال المذكور صاحب الجمال الذي يبهر الأقمار بأنواره، والروض عندما بتجلى بنؤاره، حسنا وجمالا ، ولطفا وكمالا فقال له : ياسيدي ماكتابك 7 فقال: "ألفية ابن مالك في النخو.
অজানা পৃষ্ঠা