তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব

ইবনে তাওউস d. 664 AH
96

তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

فبعث عليا وعمارا وعمر والزبير وطلحة والمقداد بن الأسود وأبا مرثد في ذلك وعرفهم ما عرفه الله تعالى به وأن الكتاب مع الجارية سارة فوجدوها في بطن خاخ على ما وصفه رسول الله(ص)لهم فحلفت أنه ليس معها كتاب ففتشوها فلم يجدوا معها كتابا فهموا بالرجوع فقال علي(ع)والله ما كذبنا وسل سيفه وقال أخرجي الكتاب وإلا والله لأجردنك ولأضربن عنقك فلما رأت الجد أخرجت الكتاب فأخذه فأتى به النبي(ص) (1)

قال عبد المحمود انظر رحمك الله حال علي(ع)وحال عمر وطلحة والزبير الذين نازعوا عليا(ع)على الخلافة وتعجب من قول مسلم والبخاري على ما رواه الثعلبي والواحدي عنهما وقد شهد غيرهما ممن روى الحديث أن عمر وطلحة والزبير هموا بالرجوع ليت شعري بأي وجه كانوا يقدمون على رسول الله(ص)وقد كذبوه وصدقوا امرأة ناقصة العقل والدين وبأي وجه كانوا يقدمون على الله تعالى وقد جعلوا خبر امرأة واحدة أصدق من خبره وهو قوله تعالى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وهل ترى لهؤلاء يقينا سليما أو دينا مستقيما وأما المقداد وعمار وأبو مرثد فقد روت الشيعة أنهم ما كانوا في هذه الواقعة وما كانوا يتقدمون على علي(ع)في شيء

138 ومن ذلك ما رواه من طريقهم برجالهم ما ذكره شيخ المحدثين ببغداد في تقديمه على تاريخ الخطيب في المجلد الثالث عشر عن محمد بن حماد الطهراني قال خيرني هشام بن عبد الملك من أرض الحجاز إلى أرض الشام فاخترت البلقاء فوجدت فيها جبلا أسود مكتوب عليه بالأندر ما هو من سلب آل عمران فسألت عمن يقرؤه فجاءوا بشيخ قد كبرت سنه قال ما أعجب ما عليه

পৃষ্ঠা ৯৮