তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
الضالة الأنصار حين خالفوهم بأسرها أو عمر أو المهاجرون حين خالفوهم أو علي(ع)وبنو هاشم حين خالفوا وتأخروا عن البيعة ستة أشهر ولو كان قد عمل هاهنا بقول نبيهم في الثقلين والتمسك بهما وإن عترته لا تفارق كتابه وكان قد وافق بني هاشم كان قد حصل الأمان من الضلال وسلمت الأخبار الصحاح من الاختلاف والاختلال.
ومن العجب أنهم رووا في كتبهم المعتبرة أن نبيهم محمدا(ص)قد شهد بضلال الفريقين المخالفين لعلي بن أبي طالب ع
346 فمن ذلك ما رواه أبو بكر بن مردويه قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى التميمي حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر حدثنا أبي حدثنا عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم حدثني أبي عن أبان بن تغلب عن مسلم قال سمعت أبا ذر والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي قالوا كنا قعودا عند رسول الله(ص)ما معنا غيرنا إذ أقبل ثلاثة رهط من المهاجرين البدريين فقال رسول الله تفترق أمتي بعدي ثلاث فرق فرقة أهل حق لا يشوبونه بباطل مثلهم كمثل الذهب كلما فتنته بالنار ازداد جودة وطيبا وإمامهم هذا أحد الثلاثة وهو الذي أمر الله به في كتابه إماما ورحمة @HAD@ وفرقة أهل باطل لا يشوبونه بحق مثلهم كمثل خبث الحديد كلما فتنته بالنار ازداد خبثا وإمامهم هذا أحد الثلاثة وفرقة أهل ضلالة مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
علي بن أبي طالب إمام المتقين وأمسك عن الاثنين فجهدت أن يسميهما فلم يفعل (1) وروى هذا الحديث أخطب خوارزم موفق بن أحمد ورواه أيضا أبو الفرج المعافى بن زكريا وهو شيخ البخاري
পৃষ্ঠা ২৪১