209

তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

وفي رواية مجاهد أن عائشة قالت وما اعتمر في رجب قط

قال عبد المحمود فلعل نبيهم اعتمر في رجب قبل تزويجها في مدة مقامه بمكة فكيف قالت ما اعتمر قط في رجب وكيف قالت ما اعتمر إلا وأنا معه وهذا أيضا طعن إما عليها أو على ابن عمر.

الثاني ومن أولئك أبو هريرة وقد روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين عنه ستمائة حديث وسبعة أحاديث أكثرها تراه وهو حديث واحد بألفاظ مختلفة أو معان مضطربة أو طرق يكذب بعضها بعضا ومن المعلوم أن أبا هريرة فارق علي بن أبي طالب وبني هاشم وظهر من عداوته لهم وانضمامه إلى معاوية ما لا يحتاج إلى رواية لظهوره في التواريخ وعند علماء الإسلام مع ما رووه في صحاحهم أن التهمة له بالكذب كانت معلومة بين الأصحاب

306 فمن ذلك ما رواه الحميدي في الحديث السادس والستين بعد المائة من المتفق عليه من مسند أبي هريرة عن أبي رزين قال خرج إلينا أبو هريرة فضرب بيده على جبهته فقال ألا إنكم تحدثون أني أكذب على رسول الله(ص)الخبر (1)

307 ومن ذلك في الجمع بين الصحيحين للحميدي في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب في الحديث الرابع والعشرين بعد المائة من المتفق عليه أن رسول الله(ص)أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب غنم أو ماشية فقيل لابن عمر إن أبا هريرة يقول أو كلب زرع فقال ابن عمر إن لأبي هريرة زرعا (2)

308 ومن ذلك في الجمع بين الصحيحين في الحديث الستين بعد

পৃষ্ঠা ২১১