آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي (1) وروى هذا الحديث في كتاب الفردوس (2) لابن شيرويه الديلمي، ورواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه الذي سماه بالمناقب (3).
قالا فيه: فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا صلب عبد المطلب، ففي النبوة وفي علي الخلافة ورواه ابن المغازلي أيضا في طريق آخر عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وقال في آخره: حتى قسمها جزئين جزءا في صلب عبد الله وجزءا صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا (4).
* (كيفية ولادة علي عليه السلام " وإنه عليه السلام لم يزل حين ولادته مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بعث نبيا " 2 - ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب في حديث يرفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال: كنت جالسا مع أبي ونحن زائرون قبر جدنا عليه السلام وهناك نسوان كثيرة، إذ أقبلت امرأة منهن فقلت لها: من أنت يرحمك الله؟ قالت: أنا زيدة بنت قريبة بن العجلان من بني ساعدة. فقلت لها: فهل عندك شئ تحدثينا؟ فقالت: أي والله حدثتني أمي
পৃষ্ঠা ১৬