তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا ما ذا تخلفوني فيهما (1)
قال عبد المحمود لقد أثبت في عدة طرق وقد تركت من الحديث بالمعنى مقدار عشرين رواية لئلا يطول الكتاب بتكرارها مسندة من رجال الأربعة المذاهب المشهور حالهم بالعلم والزهد والدين.
قال عبد المحمود كيف خفي عن الحاضرين مراد النبي بأهل بيته ص
وقد جمعهم لما أنزلت آية الطهارة تحت الكساء وهم علي وفاطمة والحسن والحسين(ع)وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس
. وقد وصف أهل بيته الذين قد جعلهم خلفا منه بعد وفاته مع كتاب الله تعالى بأنهم لا يفارقون كتاب الله تعالى حتى يردوا عليه الحوض فينظر من كان من العترة معصوما لا يفارق كتاب الله تعالى في سر ولا جهر ولا في غضب ولا رضى ولا غنى ولا فقر ولا خوف ولا أمن فأولئك الذين أشار إليهم جل جلاله
177 ومن ذلك بإسناده إلى ابن أبي الدنيا من كتاب فضائل القرآن قال قال رسول الله(ص) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وقرابتي قال آل عقيل وآل جعفر وآل عباس (2)
178 ومن ذلك بإسناده إلى علي بن ربيعة قال لقيت زيد بن أرقم وهو يريد أن يدخل على المختار فقلت بلغني عنك شيء فقال ما هو قلت سمعت رسول الله(ص)يقول إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي قال اللهم نعم (3)
পৃষ্ঠা ১১৬