তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব

ইবনে তাওউস d. 664 AH
108

তারাইফ ফি মআরিফাত মাযহাব

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

فطحنت فاطمة(ع)صاعا واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء وأصبحوا صياما فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله(ص)فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها فساءه ذلك فنزل جبرئيل وقال ها يا محمد هنأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة (1)

قال عبد المحمود وهذا الزمخشري من أزهدهم وأعلم علمائهم ترك الدنيا عن قدرة وجاور مكة وقد رواه عن ابن عباس خبر هذه الآية وقوله حجة على المفسرين ولا يجوز الطعن عليه أحد من المسلمين

مناقب أصحاب الكساء وفضلهم (ع)

162 ومن طريف ما رواه رجالهم في فضل علي(ع)وفاطمة(ع)ونسلهما ما ذكره شيخ المحدثين ببغداد في المجلد العاشر بإسناده عن أسماء بنت واثلة قالت سمعت أسماء بنت عميس تقول سمعت سيدتي فاطمة(ع)تقول ليلة دخل بي علي(ع)أفزعني في فراشي قلت بما أفزعك يا سيدة نساء العالمين قالت سمعت الأرض تحدثه ويحدثها

পৃষ্ঠা ১১০