156

তাক্যিদ কবীর

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

প্রকাশক

كلية أصول الدين

প্রকাশনার স্থান

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

তাফসির
بنية خالصة، واستصحب تلك النية بعينها في نفقة الجهر فأنفق جهرًا بتلك النية الخالصة كان في أعلا درجات الطاعة فبهذا المعنى يكون العطف ترقيًا. - (فلهم أجرهم. .). معنى الإِضافة: الأجر اللائق بهم. ولو قيل: " فلهم أجر "، كان مفهومه أن من فعل دون ذلك لا أجر له ولا شك أنه يؤجر. ابن عطية: دخلت " الفاء "؛ لأن الموصول وصل بالفعل، ولم يدخل عليه عامل يغير معناه. أبو حيان: وكذا إذا كانت الصلة ظرفًا أو مجرورًا. انتهى. كذا ذكر ابن عصفور في " المقرِّب "، و" شرح الإِيضاح ". فإن قلت: الظرف والمجرور محل، والتعليل عند الأصوليين بالصفة لا بالمحل!. فالجواب: أن المحل هنا ناب مناب متعلقه، وهو: كائن أو مستقر. الذي هو صفة، وتنوسي المتعلق حتى صار المحل كأنه هو؛ ولذا لا يجوز الجمع بينها. أبو حيان: ومن شروط دخول الفاء أن يكون الخبر مُسْتَحقًّا بالصلة كهذه الآية.

1 / 353