তানজিহ শারিআ
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
তদারক
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৩৯৯ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع (قلت) عباد بن يَعْقُوب لَا يحْتَمل هَذَا، قَالَ فِيهِ الْحَافِظ ابْن حجر فِي التَّقْرِيب: صَدُوق رَافِضِي روى لَهُ البُخَارِيّ مَقْرُونا بِغَيْرِهِ. أفرط فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ، فَقَالَ يَسْتَحِقُّ التَّرْكَ انْتهى، فالآفة مُحَمَّد بن عبيد الله وَالله أعلم.
(٣٦) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاس. سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ: هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُوَ فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهُوَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ وَهُوَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَهُوَ بَابِي الَّذِي أُوتَى مِنْهُ. وَهُوَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي ". (عق) وَفِيه عبد الله بن داهر بن يحيى الرَّازِيّ (قلت) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر قَالَ صَالح بن مُحَمَّد فِي ابْن داهر أَنه شيخ صَدُوق، فَلَعَلَّ الآفة من غَيره وَالله أعلم، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء أَيْضا من حَدِيث أبي ليلى الْغِفَارِيّ، أخرجه أَبُو أَحْمد الْحَاكِم فى الكنى، وَفِيه إِسْحَق بن بشر الْأَسدي الْكَاهِلِي مَعْدُود فِي الوضاعين.
(٣٧) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أَخِي وَوَزِيرِي، وَخَلِيفَتِي مِنْ أَهْلِي. وَخَيْرَ مَنْ أَتْرُكُ بَعْدِي. يَقْضِي دَيْنِي وينجر مَوْعِدِي عَلِيٌّ: " (حب) من حَدِيث أنس وَفِيه مطر بن مَيْمُون الإسكاف.
(٣٨) [حَدِيثٌ] . " مَنْ لَمْ يَقُلْ عَلِيٌّ خَيْرُ النَّاسِ. فَقَدْ كَفَرَ " (خطّ) من حَدِيث عَليّ وَفِيه مُحَمَّد بن كثير الْكُوفِي، وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ لِأَنَّهُ كَانَ شِيعِيًّا.
(٣٩) [حَدِيثٌ] . " عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ، مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ " (حا) من حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ طَرِيقِ أبي أَحْمد الْجِرْجَانِيّ، إِمَام التَّشَيُّع فِي زَمَانه، وَفِيه أَيْضا مُحَمَّد بن شُجَاع الثَّلْجِي، وَحَفْص بن عمر الْكُوفِي لَكِن الْمُتَّهم بِهِ الْجِرْجَانِيّ (خطّ) من حَدِيث جَابر، من طَرِيق أبي مُحَمَّد، الْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى الْعلوِي، وَقَالَ: مُنكر تفرد بِهِ الْعلوِي وَلَيْسَ بِثَابِت. قَالَ السُّيُوطِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان روى الْعلوِي بقلة حَيَاء عَن الدبرِي هَذَا الحَدِيث بِإِسْنَاد كَالشَّمْسِ، وَهُوَ دَال على كذبه ورفضه، وَمَا الْعجب من افتراء هَذَا الْعلوِي بل الْعجب من الْخَطِيب فِي قَوْله مُنكر تفرد بِهِ الْعلوِي وَلَيْسَ بِثَابِت، فَإِنَّمَا يَقُول الْخَطِيب لَيْسَ بِثَابِت فِي مثل خبر الْقلَّتَيْنِ وَخبر الْخَال وَارِث، لَا فِي مثل هَذَا الْبَاطِل الْجَلِيّ انْتهى وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق آخر. أخرجه ابْن الْجَوْزِيّ، وَفِيه أَحْمد بن نصر الذارع، وَجَاء من
1 / 353