তানজিহ আনবিয়া
تنزيه الأنبياء
سقيم @QUR@
فعله كبيرهم @QUR@
أنها أختي في الدين ولم يرد إخوة النسب وأما ادعاؤهم على النبي (ص) أنه قال ما كذب إبراهيم (ع) إلا ثلاث كذبات فالأولى أن يكون كذبا عليه (ص) لأنه (ص) كان أعرف بما يجوز على الأنبياء (ع) وما لا يجوز عليهم ويحتمل إن كان صحيحا أن يريد ما أخبر بما ظاهره الكذب إلا ثلاث دفعات فأطلق عليه اسم الكذب لأجل الظاهر وإن لم يكن على الحقيقة كذلك مسألة فإن قيل فما معنى قوله تعالى مخبرا عن إبراهيم (ع) فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم @QUR@
النجوم وعندكم أن الذي يفعله المنجمون من ذلك ضلال والآخر قوله (ع) إني سقيم @QUR@
تأتيه في أوقات مخصوصة فلما دعوه إلى الخروج معهم نظر إلى النجوم ليعرف منها قرب نوبة علته فقال إني سقيم وأراد أنه قد حضر وقت العلة وزمان نوبتها وشارف الدخول فيها وقد تسمي العرب المشارف للشيء باسم الداخل فيه ولهذا يقولون فيمن أدنفه المرض وخيف عليه الموت هو ميت وقال الله تعالى لنبيه (ص) إنك ميت وإنهم ميتون @QUR@
لأن لفظة في لا تستعمل إلا فيمن ينظر كما ينظر المنجم قلنا ليس يمتنع أن يريد بقوله في النجوم أنه نظر إليها لأن حروف الصلات يقوم بعضها مقام بعض قال الله تعالى ولأصلبنكم في جذوع النخل @QUR@
اسهري ما سهرت أم حكيم
واقعدي مرة لذاك وقومي
وافتحي الباب وانظري في النجوم
كم علينا من قطع ليل بهيم
পৃষ্ঠা ২৫