لبعض المباحات فقال {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} الآية ونهاه أن يتبع النظرة الأولى ثانية فقال له {ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا} مع قوله تعالى في مقام آخر {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}
فإذا لم يحرم أكل الطيبات والتمتع بالزينة إذا كانت من كسب الحلال والنظر في الحسن من التمتع والزينة فكيف يحرم النظر إليها لكن كما قال المشايخ حسنات الأبرار سيئات المقربين
جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح (ما كان لنبي أن يكون له خائنة الأعين)
يعني الإشارة بالعين في الأوامر حتى يفصح بها
والإشارة بالعين في الأوامر مباحة لكنه يجري عنها تنزها وتأكيدا لرفع الالتباس وهي مباحة لغير الأنبياء
পৃষ্ঠা ৮৫