তানজিহ আনবিয়া
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তানজিহ আনবিয়া
ইবনে আহমদ ইবনে খুমায়র সাবতি d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
ومع هذا فالرسول عليه السلام أشرف وأسنى من أن يمتحن بمثل هذه النقيصة ، ومع ذلك فما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبها ولا شغف بها في كتاب ولا سنة سوى ما تخيله (1) الجهلة ، وكل ما رووه في ذلك عن الصحابة فكذب وزور وجهل بمقتضى الآية ومنصب النبوة ، وتخرص من أهل النفاق ، وها أبين لك ذلك في سياق الآية إن شاء الله تعالى.
قال الله تعالى : ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله ) [الأحزاب : 33 / 37].
ذكر بعض المفسرين في أشبه الأقوال أن قوله تعالى : ( وإذ تقول ) ، تنبيه من الله تعالى لنبيه عليه السلام على وجه العتاب في قوله لزيد : ( أمسك عليك زوجك )، وأقول إنه تنبيه لنبيه عليه السلام ليتهيأ لفهم الخطاب من غير عتاب ، وهو الأظهر والأولى.
وبذا تناصرت الآيات كقوله تعالى : ( إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) [البقرة : 2 / 124] ، وقوله : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) [البقرة : 2 / 32] وفي سور أخر إلى غير ذلك من الآي.
وأما قوله تعالى : ( أنعم الله عليه ) [الأحزاب : 33 / 37] ، ففي هذا الخبر معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم وكرامة لزيد ، لكنها من أعز الكرامات وأشرفها.
فأما المعجزة فهي من باب إخباره عليه السلام بالغيوب فتقع كما أخبر عنها.
পৃষ্ঠা ৬৫