তানজিহ আনবিয়া
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তানজিহ আনবিয়া
ইবনে আহমদ ইবনে খুমায়র সাবতি d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
في آية الفتنة : الكرسي والجسد (2).
قال تعالى : ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) [ص : 38 / 34] ، ذكر أصحاب المقالات في أشبه أقوالهم (3) في هذه القصة ، أن سليمان عليه السلام كانت له امرأة من كرائمه (4) اسمها جرادة ، وكان أبوها ملكا من ملوك الجزائر البحرية ، وكان كافرا ، فمنهم من قال : إنه خطبها إليه (5) وتزوجها ومنهم من قال :
وجوابنا أن الذي يروى في ذلك كذب عظيم. والصحيح ما روي من أنه تفكر في كثرة نسائه ومماليكه فقال وقد آتاه الله من القوة إني لأطؤهن في ليلة واحدة فيحملن ويحصل لي من الأولاد العدد الكثير ففعل ، ولم تحبل إلا واحدة وألقت جسدا غير كامل الخلقة فحمل ذلك الجسد إلى كرسيه فتنبه عنده على أن الذي فعله من التمني كالذنب ، وأنه كان من حقه أن ينقطع إلى الله تعالى فيما يرزق من الأولاد : قل أو كثر فأناب عند ذلك ، وتاب مما كان منه.
فأما أن يعزل ويؤخذ خاتم ملكه ويصير إلى بعض الشياطين ، وأن يطأ ذلك الشيطان نساءه فذلك مما لا يجوز على الأنبياء ، وقد رفع الله قدرهم عن ذلك.
পৃষ্ঠা ৪৮