তানজিহ আনবিয়া
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তানজিহ আনবিয়া
ইবনে আহমদ ইবনে খুমায়র সাবতি d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
ولا تشطط )، والشطط : الجور ، مع علمهم بأن المعصوم يحكم بالحق ولا يجور في الحكم ، فتخرج لهم هذه الأقوال إذ هم ملائكة وسفرة معصومون ، مخرج أقوال يوسف عليه السلام إذ أمر مناديه فنادى : ( أيتها العير إنكم لسارقون ) (1) [يوسف : 12 / 70] ، وما كانوا بسارقين ، وقوله عليه السلام لإخوته : ( أنتم شر مكانا ) [يوسف : 12 / 77] ولم يكونوا كذلك ، وأخذ أخاهم على حكمهم لا على حكم الملك ، وما كان له أن يأخذه في دين الملك ، فإن الملك كان يقتل السارق ، ولا في دين إخوته في شريعتهم ، فإنهم كانوا يستعبدون السارق ، وأخوه لم يكن سارقا.
وجاء في الأخبار أنه كان ينقر في الصواع ويقول : إن صواعي هذا يخبرني بكذا وكذا ؛ والصواع لا يخبر ، حتى قال له بنيامين أخوه : أيها الملك! سل صواعك يخبرك أحي أخي يوسف أم ميت؟!.
فنقر في الصواع فقال : هو حي وإنك لتراه وتلقاه ، إلى غير ذلك. فأقام الله تعالى عذره في كل ما أخبر عنه وفعله بقوله (2): ( كذلك كدنا ليوسف ) [يوسف : 12 / 76] ، ومعناه : بذلك أمرناه وأردنا منه.
وارتفع الاعتراض على أنه : ما أخبر الملائكة عليهم السلام لداود عليه السلام إنما كان على جهة التجوز وضرب المثال بأخوة الإيمان ، إذ ليس في الملائكة ولادة ، وإذا لم يكن ولادة فلا أخوة نسب.
وفي تفسير القرطبي : وفيه جواز التوصل إلى أغراض بالحيل إذا لم تخالف الشريعة ، ولا هدمت أصلا ...
পৃষ্ঠা ৪১