তানজিহ আনবিয়া
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তানজিহ আনবিয়া
ইবনে আহমদ ইবনে খুমায়র সাবতি d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
জনগুলি
فأما كون وقوع المثال بالطيور بدلا من سائر الحيوانات ، فهو أن يقع الشبه فيها بأحوال البعث من ثلاثة أوجه :
والغراب والطاوس ، إلى غير ذلك.
وأنها تؤخذ أفراخا وتعلم فتقبل التعليم حتى تطير ، وترجع إلى داعيها إذا دعيت ، وكذلك الملك إذا دعا الموتى من القبور جمعوا وحيوا وأتوه.
دعا الموتى أتوه بسرعة ، كما قال تعالى : ( مهطعين إلى الداع ) [القمر : 54 / 8] أي مسرعين ، وقال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ) [المعارج : 70 / 43].
للرائي فإنها لا تفوت بصره. فلو كانت غير الطيور من الحيوانات كالأرنب والثعلب والكلب والذئب ، إلى غير ذلك ، وجاءته لكانت تتوارى في بعض الغيطان وخلف الشجر والربا إلى غير ذلك ، فكانت تغيب عن بصر إبراهيم عليه السلام تارة وتظهر أخرى ، فما كانت تتم له الرؤية التي طلب ، إذ قال : ( رب أرني ).
وأما كونها أربعة ولم يكن أكثر ولا أقل ، فلأن يقع الاكتفاء بها في الجهات الأربع ، وهو المقصود أيضا بكون الجبال أربعة ، وذلك لأن الجهات ست : فوق وتحت ويمين وشمال وأمام وخلف.
ومعلوم أن أجزاء الحيوانات الأرضية إذا تبددت بعد موتها لا تصعد إلى فوق ، ولا تغوص إلى تحت ، وإنما تتبدد في الجهات الأربع.
পৃষ্ঠা ১১১