তানওয়ির গাবাশ

ইবনে জাওজি d. 597 AH
59

তানওয়ির গাবাশ

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

তদারক

مرزوق علي إبراهيم

প্রকাশক

دار الشريف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

الرياض / السعودية

فغبر زَمَانا ثمَّ بَعثه اللَّهِ تَعَالَى فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ [تَعَالَى] فضربوه على قرنه الآخر فَهَلَك، فَذَلِك قرناه، قَالَه عَليّ [بن أبي طَالب] . الثَّانِي: أَنه سمي بذلك لِأَنَّهُ سَار إِلَى مغرب الشَّمْس وَإِلَى مطْلعهَا. رَوَاهُ أَبُو صَالح عَن ابْن عَبَّاس. وَالثَّالِث: لِأَن صفحتي رَأسه كَانَتَا من نُحَاس. الرَّابِع: لِأَنَّهُ رأى فِي النّوم كَأَنَّهُ امْتَدَّ من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فَأخذ بقرني الشَّمْس فَقص ذَلِك على قومه فَسُمي بِذِي القرنين. الْخَامِس: لِأَنَّهُ ملك فَارس وَالروم. السَّادِس: لِأَنَّهُ كَانَ فِي رَأسه شبه القرنين. رويت هَذِه الْأَقْوَال الْأَرْبَعَة عَن وهب بن مُنَبّه. السَّابِع: لِأَنَّهُ كَانَت لَهُ غديرتان من شعر. قَالَه الْحسن. قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: وَالْعرب تسمي ضفيرتي الشّعْر غديرتين وقرنين. الثَّامِن: أَنه كَانَ كريم الطَّرفَيْنِ من أهل بَيت ذَوي شرف. التَّاسِع: لِأَنَّهُ انقرض فِي زَمَانه قرنان من النَّاس وَهُوَ حَيّ.

1 / 86