203

তানওয়ির গাবাশ

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

তদারক

مرزوق علي إبراهيم

প্রকাশক

دار الشريف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

الرياض / السعودية

شِئْت، فَقَالَ: يَا هَذِه، فَلَيْسَ لَك من الْعَمَل أَكثر مِمَّا أرى؟ قَالَت لَهُ: لَا إِلَّا أَنِّي مَا أَصبَحت على حَال قطّ فتمنيت أَنِّي على حَال سواهَا، وَلَا أمسيت على حَال قطّ فتمنيت أَنِّي على حَال سواهَا رِضَاء بِمَا قسمه اللَّهِ [﷿] لي، فَقَالَ: يَا هَذِه، علمت أَنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام أَنَّك زَوْجَتي فِي الْجنَّة؟ قَالَت لَهُ: فَأَنت الرّبيع بن خَيْثَم. فَقلت لعبد الله بن نَافِع: كَيفَ علمت هَذَا؟ قَالَ: لَعَلَّهَا أَن تكون رَأَتْ فِي منامها مثل مَا رأى. (عابدة بصرية) [١٤٦] وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ الْقرشِي: وحَدثني أَبُو عبد اللَّهِ أَحْمد بن بجير عَن صَالح بن عبد الْكَرِيم قَالَ: رَأَيْت امْرَأَة سَوْدَاء بِالْبَصْرَةِ، وَالنَّاس مجتمعون عَلَيْهَا، ثمَّ قَامَت فَدخلت دَارا فَدَخَلُوا مَعهَا وَأَحْدَقُوا بهَا، فدنوت مِنْهَا فَقلت: يَا هَذِه، أما تَخَافِينَ الْعجب؟ فَرفعت رَأسهَا وَنظرت [لي ثمَّ قَالَت: كَيفَ يعجب بِعَمَلِهِ من لَا يدْرِي لَعَلَّه قد رد عَلَيْهِ؟ ! (عابدة لقِيت فِي [تيه] بني إِسْرَائِيل) [١٤٧] أخبرنَا أَبُو بكر بن حبيب قَالَ أنبأ أَبُو سعد بن أبي صَادِق

1 / 230