তানউইর উকুল
تنوير العقول لابن أبي نبهان تحقيق؟؟
জনগুলি
بيان : و مثال قوله في غير اللزوم في صيغة الأمر " علموا أولادكم الصلاة أبناء سبع سنين أو قال أبناء ثمان أو تسع ، و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر " (¬1) و ذلك على سبيل الاستحسان و الاستحباب منه لأبائهم و لأبنائهم لا على طريق الوجوب على الأباء و لا على الأبناء ؛ لأن ما ليس هو واجب إتيانه مع الأبناء فلا يكون تعليم آبائهم بلازم مما هو غير لازم عليهم ، و قال بعض ضعفاء العلم أن الرواية على لزوم الصلاة عليهم إذا صاروا أبناء عشر و عقلوها ، برواية عن النبي - صلى الله عليه و سلم -أنه قال : " الصلاة على من عقلها و الصوم على من أطاقه " (¬2) ، و الصحيح أن الأصح غير ذلك ، و أنه لم يرد بهذه الروايات كلها الوجوب ، لما روي عنه بالاتفاق أنه قال : " رفع القلم عن ثلاثة الصبي حتى يحتلم - أي حتى يبلغ الحلم - ، و الناسي حتى يذكر و النائم حتى يستيقض " (¬3) .
¬__________
(¬1) أخرجه الترمذي في ( كتاب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة ) رقم407 ص149 ، و أبو داود ( كتاب الصلاة ، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة ) رقم 495 ص58 ، و الحاكم في المستدرك (1/317 ) رقم 721 ، البزار (9/329) رقم 3583 ، و الدارقطني ص236 رقم875 .
(¬2) لم نجد له تخريجا بهذا اللفظ.
(¬3) أخرجه النسائي في (27- كتاب الطلاق 21- باب من لايقع طلاقه من الأزواج ) ، ص501، رقم 3434 ، و أبو داود في ( 32- كتاب الحدود 16- باب في المجنون يسرق و يصيب ) ص476 ، رقم 4398 ، و ابن ماجه في (10- كتاب الطلاق 15- باب طلاق المعتوه و الصغير و النائم ) ص303 رقم 2041 و 2042 ، و الحاكم في المستدرك (1/389) رقم 389 و 949و 950 ، و ابن أبي شيبة (4/194) ، و ابن خزيمة في صحيحه (2/102) .
পৃষ্ঠা ১৭৯