তানকিহ তাহকিক

আল-দাহাবি d. 748 AH
93

তানকিহ তাহকিক

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

তদারক

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২১ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

قَالُوا: محمدُ بن إِسْحَاق، عَن عَاصِم بن عمر، عَن مَحْمُود بن لبيد، عَن رَافع بن خديج، سَمِعت رَسُول الله [ﷺ] يَقُول: " أسفروا بِالْفَجْرِ؛ فَإِنَّهُ أعظم لِلْأجرِ ". تَابعه ابْن عجلَان، عَن عَاصِم، وَصَححهُ (ت) وَأخرجه (عو) . قُلْنَا: هُوَ مَحْمُول على مَا إِذا تَأَخّر الْجِيرَان. وروى سعيد بن يحيى الْأمَوِي فِي " الْمَغَازِي " بِإِسْنَادِهِ " أَن النَّبِي [ﷺ] لما بعث معَاذًا إِلَى الْيمن، قَالَ لَهُ: إِذا كَانَ الشتَاء فصل الْفجْر فِي أول وَقتهَا، ثمَّ أطل الْقِرَاءَة، وَإِذا كَانَ الصَّيف فأسفر، فَإِن اللَّيْل قصير، وَالنَّاس ينامون ". قلت: مثلُ هَذَا لَا يَصح. ٨٠ - مَسْأَلَة: تعجيلُ الظهْرِ. قَالَ مَالك: يسْتَحبّ أَن يُؤَخر حَتَّى يصير الفيءُ ذِرَاعا. عَوْف، عَن أبي الْمنْهَال، سمع أَبَا بَرزَة، وَسَأَلَهُ أبي: " كَيفَ كَانَ رَسُول الله يُصَلِّي الْمَكْتُوبَة؟ قَالَ: كَانَ يُصَلِّي الهجيرَ الَّتِي تدعونها الأولى حِين تدحض الشَّمْس، وَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْر، ثمَّ يرجع أَحَدنَا إِلَى رَحْله وَالشَّمْس حيةٌ ". أَخْرجَاهُ. الثَّوْريّ، عَن حَكِيم بن جُبَير - وَضعف - عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عَائِشَة قَالَت: " مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أَشد تعجيلًا لِلظهْرِ من رَسُول الله وَأبي بكر وَعمر ".

1 / 102