তানকিহ তাহকিক

আল-দাহাবি d. 748 AH
74

তানকিহ তাহকিক

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

তদারক

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২১ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وَلَهُم: إسرائيلُ، عَن سماكٍ، عَن مُصعب بن سعدٍ، عَن ابْن عمرَ، عَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " لَا يقبل الله صَلَاة وَإِلَّا بطهورٍ ". وحديثٌ آخر؛ قَالَ [ﷺ]: " لَا يقبل الله صَلَاة امرئٍ حَتَّى يضعَ الْوضُوء موَاضعه ". قُلْنَا: ذَا مَحْمُول على من يقدر. ٦٠ - مَسْأَلَة: ويتيممُ للبردِ حضرا. وَفِي الإعادةِ روايتانِ؛ لحَدِيث عَمْرو بن العاصِ، قالَ: " احتلمتُ فِي ليلةٍ باردةٍ، فأشفقتُ، فتيممنُ ... " الحَدِيث، وقدْ مرَّ. ٦١ - مَسْأَلَة: ويَغْسِلُ الصَّحيحَ، ويتيمَّمُ عَن الجريح. وقالَ أَبُو حنيفَة ومالكٌ: الِاعْتِبَار [ق ١٨ - ب] / بالأكثرِ، فيغسلُهُ ويسقطُ الأقلُّ. الزبيرُ بن خريقٍ، عَن عطاءٍ، عَن جَابر قَالَ: " خرجْنا فِي سفرٍ، فَأصَاب رجلا منا حجرٌ، فشجهُ فِي رَأسه، ثمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابه، هَل تَجِدُونَ لي رخصَة فِي التَّيَمُّم؟ فَقَالُوا: مَا نجدُ لكَ رخصَة، وَأَنت تقدرُ على المَاء، فاغتسل فَمَاتَ، فلمَّا قدمنَا على رَسُول الله [ﷺ] أُخبرَ بذلك، فَقَالَ: قتلُوهُ، قَتلهمْ الله، أَلا سَأَلُوا إِذْ لم يعلمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاء العيِّ السُّؤَال، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَن يتَيَمَّم (ويعصرَ) - أَو (يعصبَ) - على جرحِهِ، ثمَّ يمسح عَلَيْهِ، وَيغسل سائرَ جسده ". رَوَاهُ الدَّارقطنيُّ، والزبيرُ فِيهِ ضعف. ٦٢ - مَسْأَلَة: إِذا كَانَ مَعَه من المَاء مَا يَكْفِي بعض أعضائهِ لزمهُ استعمالهُ فِي الْجَنَابَة،

1 / 83