92

তানবীহ আলা হাদোত আত-তাসহীফ

التنبيه على حدوث التصحيف

তদারক

محمد أسعد طلس

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

জনগুলি

النبي/ صلى الله علية وسلم/ وإنما هو (عن البني) أي عن عثمان البني، فاما النبي/ ﷺ/ فلا شك عند الملي والذمي أنه كان أفصح الخلق. قال ابن دريد: وأخطأ في هذا الكتاب في تفسير قول مالك بن أسماء ابن خارجة حين وصف جارية فقال:
مَنْطِقٌ رائِعٌ وَتَلْحَنُ أَحيَا ... نًا وخَيرُ الَحدِيثِ مَا كَانَ لَحْنا
فقال الجاحظ: يستطرف من الجارية أن تكون غير فصيحة وأن يعتري منطقها اللحن، قال ابن دريد: وليس معنى اللحن ههنا ما ذكر، وإنما أراد أنها تتكلم بالشيء وهي تريد غيره.
من ذكائها وفطنتها، وهذا كما قال الله تعالى: ﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ وكما قال القتال الكلابي:
ولقد وَحَيْتُ لكم لكيما تَفْهَمُوا ... ولحنْتُ لحنا ليسَ بالمرتاب

1 / 92