ذا عضهوا عنده عالمًا ... رَبَا جسدًا ورماهُ بعاب
وليس من العِلم في كفِّه ... إذا ذُكرَ العلمُ غيرُ التراب
أضاليلُ ألّفها شوكرٌ ... وأخرى مؤلفةٌ لابنِ داب
فلو كان ما قد روى عنهما ... سماعًا ولكنَّه من كِتَاب
رأى أحرفًا شبهتْ في الهجاء ... سواءً إذا عدها في الحساب
فقال (أبي الضيم) يُكنى بها ... وليست (أبي) إنما هي (آبي)
وفي يوم (صِفينَ) تصحيفةٌ ... وأخرى له في حديث (الكُلابِ)
كتصحيف فيض بن عبد الحميد ... في (جنة الأرض) أو في الذباب
وما جِنّةُ الأرضِ من (حيةٍ) ... وما للذُبابِ وصوتِ (الذِّئابِ)
وعالى بذلك في صوتهِ ... كمعمعةِ الرعد بين السحاب
وعدلت إلى ذكر تصحيف الكتاب فزعمت أن (صاحبِ) بريد أصفهان كتب في الخَبَر إلى محمد بن عبد الله بن طاهر أن فائدًا مِمَن بها
1 / 9