135

তানবীহ আলা হাদোত আত-তাসহীফ

التنبيه على حدوث التصحيف

তদারক

محمد أسعد طلس

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

জনগুলি

وقال أبو عمرو: هي كلة يدعى بها فتركها على حالتها، حكى ذلك أبو عبيدة عنه.
وقال بعضهم: هو دعاء على الخيال ومعناه أذهب الله خيالها عني كما ذهبت هي فأستريح.
وقال الأخفش: هو دعاء على الليل ومعناه أزال الله الليل الذي نقلي فيه مه ما تقاسيه مع صرمها لنا نهارا، كما زالت سمية، وهذا كما تقول: هلك فلان أي هلكه الله.
وقال الأخفش: قال بعضهم: زال معناه ههنا أزال، وهي لغة قوم من العرب يقولون؛ زلت الرجل عن مقامه بمعنى أزلته ومن هذا قول ذي الرمة.
زيلَ مِنْهَا زَوِيلُهَا
فكأنه قال: ما بال هذا الليل أزالها، ويحكى هذا القول بعينه عن أبي عبيدة.
وقال الأصمعي في بعض الحكايات عنه: هذا مقلوب كان يجب أن يقول

1 / 135