তানবীহুল গাফিলিন
تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي
তদারক
يوسف علي بديوي
প্রকাশক
دار ابن كثير
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق - بيروت
النَّارِ حَيَّاتٍ مِثْلَ أَعْنَاقِ الْإِبِلِ، تَلْسَعُ أَحَدَهُمْ لَسْعَةً يَجِدُ حُمَّتَهَا أَرْبَعِينَ خَرِيفًا وَإِنَّ فِي النَّارِ لَعَقَارِبَ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ، تَلْسَعُ أَحَدَهُمْ لَسْعَةً يَجِدُ حُمَّتَهَا أَرْبَعِينَ خَرِيفًا» .
٥٤ - وَرُوِيَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵃، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ تِلْكَ النَّارِ، وَلَوْلَا أَنَّهَا ضُرِبَتْ فِي الْبَحْرِ مَرَّتَيْنِ لَمَا انْتَفَعْتُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ» .
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ تَتَعَوَّذُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ.
٥٥ - وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَرَجُلٌ فِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَأَنَّهُ مِرْجَلٌ، مَسَامِعُهُ جَمْرٌ، وَأَضْرَاسُهُ جَمْرٌ، أَشْفَارُهُ لَهَبُ النِّيرَانِ وَتَخْرُجُ أَحْشَاءُ بَطْنِهِ مِنْ قَدَمَيْهِ، وَإِنَّهُ لَيَرَى أَنَّهُ أَشَدُّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا، وَإِنَّهُ أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا»
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ﵃، قَالَ: " إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكًا فَلا يُرَدُّ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ عَامًا، ثُمَّ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ يَعْنِي دَائِمُونَ أَبَدًا، ثُمَّ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ.
فَلَا يُجِيبُهُمْ مِقْدَارَ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يُرَدُّ عَلَيْهِمُ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ.
قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا يَنْطِقُ الْقَوْمُ بَعْدَهَا بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ.
مَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا الزَّفِيرُ وَالشَّهِيقُ فِي النَّارِ، تَشْبِهُ أَصْوَاتُهُمْ أَصْوَاتَ الْحُمُرِ أَوَّلُهُ زَفِيرٌ وَآخِرُهُ شَهِيقٌ ".
1 / 68