তানবীহুল গাফিলিন

আবু লাইস সামারকান্দি d. 373 AH
156

তানবীহুল গাফিলিন

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي

তদারক

يوسف علي بديوي

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

بَابُ: الْحَسَدِ ٢١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ الْغِلَّ وَالْحَسَدَ يَأْكُلَانِ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ» . ٢١٩ - وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيَّةَ: عَنْ عَبَّادَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: " ثَلَاثَةٌ لَا يَنْجُو مِنْهُنَّ أَحَدٌ: الظَّنُّ وَالْحَسَدُ وَالطِّيَرَةُ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا يُنْجِي مِنْهُنَّ؟ قَالَ: «إِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ، وَإِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ» . أَوْ قَالَ: «لَا تَرْجِعْ»، وَمَعْنَى قَوْلِهِ ﷺ إِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ: يَعْنِي إِذَا كَانَ الْحَسَدُ فِي قَلْبِكَ فَلَا تُظْهِرْهُ وَلَا تَذْكُرْ عَنْهُ بِسُوءٍ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُؤَاخِذُكَ بِمَا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ تَقُلْ بِاللِّسَانِ أَوْ تَعْمَلْ عَمَلًا فِي ذَلِكَ وَقَوْلُهُ ﵊: إِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ يَعْنِي إِذَا ظَنَنْتَ بِالْمُسْلِمِ ظَنَّ السَّوْءِ، فَلَا تَجْعَلْ ذَلِكَ حَقِيقَةً مَا لَمْ تَرَ بِالْمُعَايَنَةِ. وَقَوْلُهُ ﵊ إِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ. يَعْنِي إِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ إِلَى مَوْضِعٍ

1 / 176