তানবীহুল গাফিলিন

আবু লাইস সামারকান্দি d. 373 AH
149

তানবীহুল গাফিলিন

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي

তদারক

يوسف علي بديوي

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

نَفْسِهِ قِطْعَةً مِنْ لَحْمٍ، فَرَمَى بِهَا إِلَى الْبَازِيِّ حَتَّى أَخَذَهَا وَمَضَى ثُمَّ أَرْسَلَ الطَّائِرَ وَمَضَى. فَرَأَى الْخَامِسَ جِيفَةً مُنْتِنَةً، فَهَرَبَ فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ: يَا رَبُّ إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَنِي فَبَيِّنْ لِي مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ. فَرَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: أَمَّا الْأَوَّلُ الَّذِي أَكَلْتَهُ فَهُوَ الْغَضَبُ، يَكُونُ فِي الْأَوَّلِ كَالْجَبَلِ، وَهُوَ فِي آخِرِهِ إِذَا صَبَرَ وَكَظَمَ غَيْظَهُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ. وَالثَّانِي: فَهُوَ مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَإِنْ كَتَمَهُ فَإِنَّهُ يَظْهَرُ. وَالثَّالِثُ: مَنِ ائْتَمَنَكَ بِأَمَانَةٍ فَلَا تَخُنْهُ. وَأَمَّا الرَّابِعُ فَإِذَا سَأَلَكَ إِنْسَانٌ حَاجَةً فَاجْتَهِدْ فِي قَضَائِهَا وَإِنْ كُنْتَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا. وَالْخَامِسُ الْغِيبَةُ فَاهْرَبْ مِنَ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ النَّاسَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

1 / 169