তানবীহুল গাফিলিন

আবু লাইস সামারকান্দি d. 373 AH
141

তানবীহুল গাফিলিন

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي

তদারক

يوسف علي بديوي

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

بَابُ: الْغِيبَةِ ٢٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ»؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «إِذَا ذَكَرْتَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ» . قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ» . يَعْنِي قُلْتَ فِيهِ بُهْتَانًا ذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الْمُتَقَدِّمِينَ أَنَّهُ قَالَ: لَوْ قُلْتُ إِنَّ فُلَانًا ثَوْبُهُ قَصِيرٌ أَوْ ثَوْبُهُ طَوِيلٌ يَكُونُ غِيبَةً، فَكَيْفَ إِذَا ذَكَرْتُ عَنْ نَفْسِهِ ٢٠٥ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ سَلْمَانَ الْقَاضِي، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ الْفُضَيْلِ الْعَابِدِ، عَنْ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ امْرَأَةً قَصِيرَةً دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا خَرَجَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: مَا أَقْصَرَهَا! فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اغْتَبْتِهَا» . قَالَتْ عَائِشَةُ مَا قُلْتُ إِلَّا مَا فِيهَا. قَالَ: «ذَكَرْتِ أَقْبَحَ مَا فِيهَا» . ٢٠٦ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْفُضَيْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الجُمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي

1 / 161