215

তানবিহ গাফিলিন

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

তদারক

عماد الدين عباس سعيد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

«لا يدخل الجنة مسكين مستكبر، ولا شيخ زان ولا منان على الله بعلمه».
ومنها: العجب:
وقد صرح القرطبي وغيره أنه من الكبائر.
ومنها أذية المسلمين وشتمهم:
كذا/ عدَّه الحافظ الذهبي واستدل عليه بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٥٨].
قلت: وفي الطبراني من حديث أنس ﵄ أن النبي ﷺ قال للذي يتخطى رقاب الناس، يوم الجمعة رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم، من آذى مسلمًا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ﷿.
ومنها الاختيال في المشي إعجابًا وتكبرًا:
وإن كان يدخل في مطلق الكبر والعجب ولكن ورد فيه أحاديث تخصه بالوعيد.
وقد قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨].
وقال تعالى: ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا﴾ [لقمان: ١٨].
وقد تقدم حديث ابن عمر «من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله ﵎ وهو عليه غضبان».

1 / 228